السيارات الذهبية تجوب شوارع كينغستون

فضَّل شابٌ سعوديٌ ثريٌ التجول في شوارع العاصمة البريطانية، لندن، برفقة أصدقائه، مستخدمين أربع سيارات فارهة جلبها معه من بلاده، وتقدر قيمتها بأكثر من مليون جنيه إسترليني؛ إذ جاءت جميعها مطلية بالذهب لتتوافق مع المناسبات المختلفة.


ويصل كل عام إلى لندن الأثرياء أصحاب السيارات الفارهة والخارقة، وفي كثيرٍ من الأحيان تجوب هذه السيارات شوارع العاصمة بشكل خطير، بما يتسبب في غضب السكان المحليين الذين يستيقظون على أصوات محركاتها القوية، وقد أدى إثارة الكثير من الشكاوى العام الماضي في كينغستون وتشيلسي إلى فرض مناطق حماية للعامة، ويحظر في الوقت الحالي على سائقي السيارات قيادة السيارات بسرعة كبيرة والتسابق وأداء الحركات المثيرة وكذلك استخدام آلات التنبيه أو التسبب في عوائق، فضلاً عن ترك محرك السيارة يعمل أثناء وقوفها، وعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، فقد تم تسليم سبعة سائقين إشعارات عقوبة ثابتة.


وتبلغ قيمة سيارة الفتى الثري "الأكثر جنوناً" 370 ألف جنيه إسترليني وهي من طراز مرسيدس جي 63 بتجهيزات خاصة وذات دفع سداسي 6 أكس تتناسب مع الكثبان الرملية للمملكة العربية السعودية أكثر من شوارع كينغستون المزدحمة في لندن.
ومن بين السيارات الأخرى رولز رويس فانتوم بنسختها الكوبية، التي تأتي باثنين من الأبواب وتتمتع بإقبالًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وبمحركها سعة 6,75 لتر، وهي بقيمة 350 ألف إسترليني، ووصفتها الشركة المصنعة بأنها مثالية للمغامرات العابرة للقارات بحيث تقدر سرعتها القصوى بـ155 ميلًا/ الساعة، وللأداء المطلق، فإن الشاب الذي يعتقد أنه في العقد الثاني من العمر جلب معه أيضًا سيارة لامبورغيني أفينتادور فائقة السرعة والتي تقدر قيمتها بنحو 350,000 إسترليني، وتبلغ سعة محركها 6,5 لتر مكونًا من 12 أسطوانة لتنطلق حتى 62 ميلًا/الساعة في زمن قدره 2,7 ثانية وبسرعة قصوى تبلغ 217 ميلاً/ الساعة.


كما جلب الشاب معه أيضًا سيارة بنتلي ذهبية من طراز فلاينغ سبور، والتي خضعت للتعديلات من قبل شركة مانسوري، وتستطيع السيارة ذات الأربعة أبواب والتي تقدر قيمتها بنحو 220,000 إسترليني الوصول إلى سرعة 200 ميل/الساعة.