دبي - صوت الإمارات
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بما يحقق استدامتها وأهدافها في تقديم الجهود الإنسانية الإغاثية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك في مشاركة سارة محمد فلكناز نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في الاجتماع الـ81 للجنة مسائل الشرق الأوسط في الاتحاد، وجلسة منتدى البرلمانيين الشباب، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ149 للاتحاد، والدورة الـ214 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا.
واستعرضت سارة فلكناز عضو لجنة مسائل الشرق الأوسط، جهود دولة الإمارات في دعم «الأونروا»، مؤكدة الدعم الكامل والراسخ لدولة الإمارات للوكالة بما يحقق استدامتها وأهدافها المحورية في تقديم الجهود الإنسانية الإغاثية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق انطلاقاً من إدراك دولة الإمارات حجم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.
واطلع المشاركون خلال اجتماع اللجنة على تقارير حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وآخر التطورات المتعلقة بالأزمات التي تشهدها المنطقة، والشراكات الاستراتيجية بين الاتحاد البرلماني الدولي، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتعايش السلمي والأمن والسلم الدوليين وآلية تفعيل عمل دور اللجنة في مختلف أنشطة الاتحاد.
البرلمانيون الشباب
كما شاركت فلكناز في جلسة منتدى البرلمانيين الشباب، التي تم تنظيمها بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائه وناقشت موضوع دعم الشباب والشراكات، بمشاركة البرلمانيين الشباب، وقادة الشباب وممثلي المنظمات الدولية ومجموعات المجتمع المدني المعنية بتمكين الشباب.
وناقش المشاركون التعاون بين البرلمانيين الشباب وقادة الشباب والمنظمات الشبابية وآلية الاستفادة من البرلمانات لعكس وجهات نظر الشباب وحلولهم في القطاع السياسي وكيف يمكن بناء الشراكات بينهم.
وفي مداخلة لها، أكدت فلكناز دور البرلمانيين الشباب في تفعيل مشاركة الشباب في البرلمانات الوطنية، والمشاركة في السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وصياغة الأجندات الدولية، التي من شأنها تمكين الشباب في المجتمع وتحقيق التطلعات للمستقبل.
مؤكدة التزام الإمارات انطلاقاً من رؤيتها الشاملة لعام 2030، وقناعتها الراسخة بدور الشباب، في وضع الخطط والبرامج وتنفيذها لإشراك الشباب في جميع القطاعات، وبخاصة في مجالات التعليم، ودعم ريادة الأعمال، وتطوير المهارات القيادية لدى الشباب وتمكينهم من قيادة مسيرة التنمية وتعيينهم في المناصب القيادية العليا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :