طيران التحالف العربي

شنَّ طيران التحالف العربي فجر اليوم السبت، غارات جوية متتالية استهدفت معسكرات لميليشيات "الحوثيين وصالح" ومنصات صواريخ تابعة لها  في مديرية انس بمحافظة ذمار.
ولم ترد بعد أية معلومات عن أضرار القصف. وكان جندي من الجيش اليمني ، قتل وإصابة اثنين أحرين بقصف حوثي بالهونات على مقر اللواء 105 والمرابط في جبهة حرض.
 وشنت "مليشيات الحوثي وصالح" قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا على مواقع الجيش الوطني بقذائف الهاون بجبهة حرض في محافظة حجة مساء الجمعة. وأشارت المصادر الى ان الحوثيين أمطروا مواقع المقاومة والجيش بعشرات القذائف وأن قتلى وجرحى سقطوا من قوات الجيش والمقاومة نتيجة القصف.

وفي تعز تواصل "مليشيا الانقلاب" قصفها لمواقع المقاومة والاحياء السكنية ، فيما اطلقت عددا من الصواريخ باتجاه مأرب، وهاجمت تجمعات المقاومة والجيش في جبهة نهم شرقي صنعاء.
 
أفادت مصادر في الشرطة اليمنية بأن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في تفجير انتحاري وقع الجمعة في سوق بمدينة مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت المصادر أنه لم يتضح بعد مَن وراء الهجوم الذي استهدف سوقا مزدحمة للقات.
واختطفت مليشيا "الحوثي وصالح" شيخا قبليا من مديرية "حزم العدين" واقتادته لجهة مجهولة. وقالت مصادر مقربة من أسرة الشيخ بأن مليشيات الحوثي وصالح بإب اقتحمت مساء الخميس منزل الشيخ عبدالواحد سيف غالب العواضي بعزلة بني سليمان بحزم العدين واختطفته من منزله.
وقد تجددت المواجهات بين زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي والرجل الثاني في الجماعة الشيخ عبدالله عيضة الرزامي الذي يعد من أبرز الشخصيات القبلية المقربة من مؤسس الجماعة الراحل حسين الحوثي.
وأكدت مصادر مطلعة في صعدة أن مجموعات مسلحة موالية للشيخ الرزامي اشتبكت مع مجاميع أخرى من الحوثيين على خلفية التوتر السائد في علاقة الأخير بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وأرجعت المصادر سبب تصاعد الخلافات بين الرزامي والحوثي إلى محاولة الأخير تهميش دور وحضور الأول وفرض الإقامة الجبرية عليه وهو ما رفضه الرزامي الذي سارع إلى حشد أتباعه استعداداً للدخول في مواجهات مسلحة مع الحوثيين.
وأعلن الجيش الأميركي أمس الجمعة، أنه أرسل عددا صغيرا للغاية من قواته إلى اليمن لتقديم المساعدة في مجال المعلومات لحملة تشنها الإمارات العربية المتحدة وتحقق نجاحا حتى الآن لدحر أخطر الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة".
وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان صحفي إن الجيش الأميركي قدم حتى الآن مساعدات من الدعم بالمعلومات والاستشارات والمساعدة في التخطيط للعمليات إلى المساعدة الطبية وإعادة التزود بالوقود في الجو.
كذلك اعلن ديفيز عن مقتل 10 عناصر في تنظيم "القاعدة" باليمن بضربات أميركية خلال الفترة الأخيرة. وقال: "وجهنا 4 ضربات ضد تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب منذ 23 نيسان/أبريل أدت الى مقتل عشرة ناشطين وإصابة آخرين".
من جهة ثانية، أبلغت لجنة التواصل والتهدئة، المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مهلة الـ72 ساعة المخصصة لرفع تقرير ميداني عن وضع معسكر لواء العمالقة شمال صنعاء انتهت ولم تحقق أي تقدم..
 وقالت مصادر مقربة من اللجنة أنها أكدت في رسالتها إلى ولد الشيخ الحاجة إلى إرسال لجنتين الأولى إلى تعز والأخرى إلى معسكر العمالقة.
وفي الكويت أعلن عضو الوفد الحكومي المفاوض عبد الله العليمي، أن ثلاث نقاط كفيلة بعودة المفاوضات وإحلال عملية السلام في اليمن. واوضح في تغريدة على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"أن النقاض الثلاث هي: الافراج عن السجناء وانسحاب وتسليم للسلاح واستعادة لمؤسسات الدولة وعودة للحكومة ثم استئناف العملية السياسية أو لا سلام ولا وئام".
 وأضاف العليمي قائلاً: " ايها الواهمون بالشراكة ، والقابعون خلف وهم الوفاق .. لن تمروا. لن تمروا. ولن نكون جسراً لتعبروا، سلام الله على تعز في كل حين".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط كشفت عن وجود ثلاث غرف عمليات تابعة لوفد الحوثيين المشارك في مشاورات الكويت، مهمتها تسيير عمل الفريق، ومساعدته في التلاعب بمسار المشاورات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
 
ونقلت عن مصادر يمنية قولها إن "غرف العمليات مرتبطة عبر شبكة اتصالات موزعة بين طهران والكويت ودولة خليجية، وتضم خبراء إيرانيين وأجانب". وأوضحت أن الفريق الحكومي اليمني يتعرض لضغوط دولية، لتقديم تنازلات في المشاورات، مؤكدة أن الفريق لديه تعليمات صارمة من القيادة الشرعية بعدم التوقيع على أي اتفاق خارج إطار القرار الدولي 2216، وفق المحاور الخمسة التي جرى الاتفاق عليها سابقًا.