زعيمة ميانمار أونج سان سو كي

تعهدت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي الجمعة بحل النزاعات العرقية، بما فيها التوترات التي تشهدها ولاية "راخين" التي يعيش بها الكثير من أفراد الأقلية المسلمة، ودعت في الوقت نفسه الشركات اليابانية إلى الاستثمار هناك من أجل إحداث تنمية مستقرة.

وقالت سو كي -في تصريحات أدلت بها خلال مؤتمر صحفي عقد في طوكيو ونقلتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية- "إن جميع الحوادث التي وقعت في راخين سيتم فتح تحقيق فيها وستتم وفقا للإجراءات القانونية المتبعة هناك. سنتوصل إلى ما حدث بالفعل، ومن ثم سيتم اتخاذ إجراء مناسب بالتماشي مع حكم القانون من خلال اتخاذ تدابير عملية مستحقة".

وأضافت "الأمور في دولتي معقدة للغاية .. لا نزال نفتقر للسلام، ففي بلادنا نزاع مسلح بين جماعات مسلحة مختلفة. ينبغي أن ننعم بالسلام من أجل أن تكون التنمية لدينا مستقرة ومستدامة".

وتواجه سو كي انتقادات متزايدة في الخارج نظرا لطريقة تعامل حكومتها مع الأزمة في ولاية راخين حيث وجهت تهم إلى الجنود باغتصاب وقتل المدنيين ومُنع عمال الإغاثة من الدخول قبل أن تسمح لهم الحكومة بالعودة أمس الخميس. وبدأت موجة العنف الأخيرة بهجمات في التاسع من أكتوبر الماضي على ثلاثة مراكز للشرطة على يد مسلحين يقال إنهم يتبعون نهج تنظيم داعش قتل فيها تسعة من رجال الأمن.