أعلنت الأحزاب الإسلامية في الدقهلية قبولها تعيين الدكتور صبحي عطية المتحدث باسم الأخوان في المحافظة محافظاً، وطالبوا القوى المدنية بالنظر إلي كفاءته وعمله قبل الاعتراض عليه. وقال أمين حزب "البناء والتنمية " في الدقهلية الشيخ علي السيسي "إننا نقبل بتولي الدكتور صبحي عطيه محافظا للدقهلية وأي شخص سيتولى منصب المحافظ سواء من الأخوان أو غيرهم لايجب الحكم عليه إلا بعد أن نري عمله لآن مصر بعد الثورة مختلفة وحسني مبارك حرمنا من تكوين كوادر إدارية لأنه كان يقصي اتجاهات بعينها وبالتالي لا توجد تجارب سابقة ولن يكن عند الشعب المصري فرصة أن يفرز كوادر تقوم بدورها ونتعرف عليها كشعب وعلينا أن ننتظر ونري الفعل بموضوعية ونحكم". وأضاف أنه من حسنات ثورة 25 كانون الثاني /يناير وجود حرية في الرأي والتعبير مادام يتم الإعلان عنه بسلمية ودون تجريح لأشخاص وتطاول على أحد، لافتا إلى أن من يمتلك رأياً يخرج البلد من أزمتها فعليه بطرحه، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجميع لخدمة المجتمع. ودعا القوى السياسية إلى طرح رأيها على الجمهور، وتركه ليحكم ، منوها بأن الممارسة السياسية السليمة تقوم على طرح الأحزاب لبرامجها والحلول وترك الحكم للشعب. وقال أمين حزب "الأصالة" في الدقهلية محمود العطار " كنا منتظرين تعيين الدكتور صبحي عطيه بفارغ الصبر ليتحمل الحرية والعدالة ذمام الآمر في الدقهلية وذلك لما وجدناه من تقاعس المحافظين السابقين، نحن ندعمه بكل قوة وكنا ننتظر هذا القرار منذ أشهر والحمد لله أن تم تعينه وكلنا ورائه حتى نثبت أن التيار الإسلامي يتحمل المسئولية". وأضاف أن عدم قبول التيار المدني لمحافظ من الإخوان كان متوقعاً، لافتا إلى أنه حال تعيين محافظ من تيار مستقل سنجد الاعتراض بغية الاعتراض، مؤكدا على ضرورة الاعتراض على أفعال الشخص بعيدا عن انتمائه لآن الانتماء ليس دليلاً على قدر شخص. وأوضح أمين حزب "الوسط" في الدقهلية عبد الفتاح سلطان" أيا كان اتجاه المحافظ المهم هي الكفاءة ومصلحة المحافظة وإنتاجه ولا يفرق معنا أن يكون إخوان أو تيار شعبي أو غيره ولم نشترط أن يكون من اتجاه معين والمهم الأداء ولا يفرق معنا اتجاهه ". وأضاف " نحن ضد التعميم والرفض المطلق دون تجربة حتى لو الإخوان لهم أخطاء في مجالات أخرى، نجرب هذا الرجل ونعطي له فرصته ولو لم يثبت كفاءة يتم تغييره". وذكر أمين حزب "الشعب" في المحافظة محمد العيسوي " أن أي توجه حزبي لا يفرق وما يفرق هل سيكون محافظ عدنه كفاءة لإدارة  المرحلة الراهنة  أم لا ؟، ويستطيع إدارة المحافظة بشكل كبير من الإخلاص والاهتمام الحقيقي بأزمات المواطن في المحافظة سواء في المنصورة أو باقي مراكز المحافظة والوقت كفيل أن يحكم على المحافظ". وأضاف نحن نريد أن ننظر إلى الآمر بالنظرة الفاشية التي يعترض بها القوى المدنية و إذا كانت تلك القوى تسمي حزب "الحرية والعدالة" الحزب الحاكم فمن حقه أن يختار المجموعة التي تنفذ سياسته ورؤيته في المحافظة ". وأشار إلى أنه لا غضاضة في تعيين أي وزير أو محافظ، ولكن عن طريق كفاءة هذا الشخص في شغل هذا المنصب بعيدا عن الانتماء.