وقعت جامعة الشارقة والهيئة العامة للطيران المدني، أمس الأحد، اتفاقية بشأن تنفيذ برنامج الماجستير في القانون الجوي والفضائي، تقوم الهيئة بمقتضاها بتدريب الطلبة لدى إداراتها وقطاعاتها المختلفة وفقًا لمتطلبات البرنامج، وتكلف عددًا من خبرائها بتدريس بعض مساقات البرنامج التخصصية، مثل مساق السلامة والأمن الجوي والموضوعات التي تتعلق بإدارة الملاحة الجوية، وتقديم المنح الدراسية للطلبة الدارسين في البرنامج سنوياً، والتعاون في عقد المؤتمرات والندوات المتعلقة بموضوعاته.

وتعد الجامعة في المقابل، برنامج الماجستير، ومباشرة إجراءات الاعتماد الأكاديمي للبرنامج، والتنفيذ والإشراف بعد الاعتماد، حيث تبدأ الدراسة في هذا البرنامج، الذي سيتم فتح باب القبول للانتساب إليه لجميع من يرغب في الالتحاق به سواء من داخل الدولة أو خارجها، وستكون شروط القبول في البرنامج وفقاً لشروط القبول في برامج الدراسات العليا واللوائح المعتمدة لدى جامعة الشارقة.

واستعرض مدير جامعة الشارقة الدكتور حميد مجول النعيمي، أهمية الفضاء وعلومه وتعدد تقنياته الآن، ومدى ما يتعرض له كوكب الأرض الآن من تلوث نتيجة لتساقط هذه التقنيات والأقمار الصناعية المكونة لجانب كبير منها على الأرض بعد استنفاد الغاية من إطلاقها بالفضاء، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى ضرورة أن يكون للعالم قانون عالمي يقنن مثل هذه الشؤون على المستوى العالمي في إطار حماية البشرية.