شارفت المحاكمة التي تتواجه فيها عائلة المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون مع شركة ترويج الحفلات "إيه إي جي" على نهايتها بعد خمسة أشهر من الجلسات، وتوفي نجم البوب في 25 من حزيران (يوينو) عن عمر يناهز 50 عاماً إثر جرعة زائدة من مخدر كان يتناوله كمنوم تحت إشراف الطبيب موراي.وكان جاكسون في تلك الفترة يتمرن على جولة "ذيس إز إيت" التي كان من المفترض تنظيمها في لندن قبل إطلاقها على الصعيد العالمي. كما طالبت عائلة جاكسون "إيه إي جي" بمبلغ قدره 1,5 بليون دولار تعويضا على الأرباح التي كان مايكل سيجنيها من حفلاته لو بقي على قيد الحياة. وكانت شركة "إيه إي جي" متحمسة لجني الأرباح من جولة مايكل جاكسون لدرجة أنها أهملت صحة نجم البوب، بحسب ما قال محامي عائلة جاكسون. بينما تؤكد شركة "إيه إي جي" إنها لم تبرم أي عقد مع الطبيب موراي الذي كان مايكل جاكسون سيدفع له شخصياً أتعابه المقدرة بـ 150 ألف دولار في الشهر الواحد.