البنك الدولي

منح البنك الدولي قرضًا ميسرًا بقيمة 100 مليون دولار إلى لبنان لدعم مشاريع التعليم، حسب تصريحات لرئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، مشيرا إلى أن القلاقل السياسة المستمرة حالت دون منح لبنان 10 أضعاف هذا المبلغ.

وأكد  كيم متحدثا في تصريحات من بيروت،أمس الخميس، إن إدارة البنك الدولى وافقت علي القرض الجديد، تقديرًا لجهود لبنان في إيواء اللاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم  أكثر من مليون لاجيء سوري هناك، وتستضيف مدارسه عشرات الآلاف من الطلاب النازحين، مشيرًا الى أن وافق بالفعل علي حزمة مساعدات بقيمة مليار دولار للبنان، لكنها معطلة بسبب شلل المؤسسات في البلاد، كما ولبنان بلا رئيس منذ ما يقرب من عامين، ونادرًا ما اجتمع البرلمان خلال تلك الفترة.

وكشف كيم في مؤتمر صحافي مشترك خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان برفقة رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي المدني: "نحن نبذل كل ما بوسعنا لصرف هذه الأموال، لكن هذه العملية تسير ببطء"، مضيفًا :  "المشكلة أن التقدم صعب في غياب رئيس للبلاد وعدم اجتماع البرلمان".

وأعلنت الأمم المتحدة إن لبنان يستضيف أكثر من مليون لاجئ مسجل في دوائرها الرسمية نتيجة الصراع في سوريا، في حين يقول مسؤولون لبنانيون أن العدد الحقيقي هو أقرب إلى مليونين في بلد يزيد تعداد سكانه قليلا عن أربعة ملايين، وساهمت الحرب الدائرة في سوريا منذ 5 سنوات، فى تزايد حدة وتيرة التوتر الطائفي بلبنان، وزيادة الأزمة السياسة.

وأشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية الى أنه وقّع الخميس، خمس اتفاقيات قيمتها 373 مليون دولار، وتوقع أن يتم التوصل لاتفاقيات إضافية بقيمة 220 مليون دولار خلال عام، ولم يذكر تفاصيل بشأن الاتفاقيات.