اللاجئين

خصصت المفوضية الأوروبية لشئون اللاجئين 1.5 مليون يورو بما يعادل مليار فرنك بوروندي كمساعدات لرواندا من اجل حماية اللاجئين البورونديين ، وصرحت المفوضية أن هذا المبلغ هو جزء من اجمالى المساعدات الانسانية المخصصة لمنطقة البحيرات العظمى لعام 2015 والتى تصل الى 47 مليون يورو.

وأشار مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، إلى أن هذا النزوح المفاجيء والهائل هو مأساة إنسانية وتحدى خطير لقدرات الدول المجاورة التي تحمل على كاهلها إيواء اللآجئين ما يجعله مصدر قلق في منطقة هشة.

وأكدت المفوضية أن رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وتنزانيا يعانون من تدفق اللاجئين من بوروندي، الفارين من الترهيب والتهديد ومن العنف ليصل عددهم إلى 30 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال ومن المتوقع أن يحذوا حذوهم عدد أكبر.

وكانت الاشتباكات قد تصاعدت في بوروندي منذ أن أعلن نكورونزيزا عزمه خوض الانتخابات الرئاسية، لتشتعل أزمة سياسية خطيرة وتظاهرات شبه يومية احتجاجا على ترشحه ، ووقعت صدامات عديدة مع الشرطة ، وقتل أكثر من أربعين شخصا ، فيما تدهور الوضع الأمني مع هذه التوترات السياسية الحادة.

وتكيفا مع الوضع خصصت حكومة رواندا على وجه السرعة أراضي بالمنطقة الشرقية من ماهاما لفتح مخيم جديد للاجئين، وتعمل مفوضية اللاجئين على نقل اللاجئين إلى مخيم ماهاما الجديد في قوافل يومية تصل إلى 1500 شخص ، ويرجع ذلك إلى الزيادة الحادة لأعداد القادمين والازدحام الشديد في مراكز الاستقبال بوجيسيرا ونيانزا.