الرئيس الأمريكي باراك أوباما

رحبت شركة إنشاء المحطات النووية الأمريكية «ويستنجهاوس إلكتريك كومباني»، الثلاثاء، بالاتفاق الذي توصلت إليه الهند والولايات المتحدة بهدف استئناف المشروعات المجمدة في شبه القارة الهندية.

وقال كبير نواب رئيس «ويستنجهاوس» لشؤون المحطات النووية، جيفري بنيامين،: «نعتقد أن الحكومة الهندية ستكون متجاوبة الآن في التعامل مع مخاوفنا ومن خلال قيادة كل من رئيس الوزراء (ناريندرا) مودي والرئيس (باراك) أوباما. نحن الآن متفائلون بأن هذه المشروعات يمكن أن تتحرك إلى الأمام».

وأضاف على هامش مؤتمر نووي في العاصمة الماليزية كوالالمبور: «طلبنا بسيط للغاية، نحن نريد قوانين للمسؤولية النووية في الهند تتفق مع قوانين المسؤولية في باقي مناطق العالم.. نحن نعتقد أن الحكومة الهندية وافقت على اتخاذ الخطوات الدائمة في اتجاه تحقيق هذا الهدف ونحن سعداء بذلك».

ووفقًا لاتفاق أوباما-مودي، فإن الهند ستشكل حزمة تأمين لتعويض الشركات الأمريكية في حالة أي حادث.

في المقابل، ستتوقف الولايات المتحدة عن المطالبة بضرورة تتبع أي مواد وقود نووي يتم توريدها إلى الهند.

يذكر أن الولايات المتحدة والهند وقعتا الاتفاق النووي الأساسي بينهما عام 2008 حيث أنهى عشرات السنين من جمود العلاقات النووية بين واشنطن ونيودلهي.