مكاسب جماعية للبورصات الخليجية

لفت تقرير "كامكو" إلى أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، شهدت تحقيق مكاسب على جميع المستويات خلال شهر شباط (باستثناء واحد لسوق البحرين المالي)، وعلى الرغم من ذلك، فإن غالبية الأسواق لم تتمكن من تعويض الانخفاضات التي شهدتها خلال كانون الثاني.

وأفاد تقرير "كامكو" بأن مؤشرات البورصة المحلية شهدت اتجاه إيجابياً، إذ ارتفع "السعري" بنسبة 1.8%، وتمكن المؤشر من الاستقرار فوق مستوى 5000 نقطة، وهو العنصر المهم من أجل تحسين نفسية المتداولين ونظرتهم للسوق، حيث أغلق عند 5،207.39 نقطة.

بدوره، ارتفع "الوزني" و"كويت 15" بنسبة 1.4% خلال الفترة. ومع ذلك، فانه نظراً إلى الانخفاض الحاد الذي منيت به السوق خلال الشهر السابق (كانون الثاني)، بقيت المؤشرات في المنطقة الحمراء على أساس العائدات منذ بداية العام.
ومن حيث أداء القطاعات، حقق مؤشر السلع الاستهلاكية أقوى مكاسب شهرية بنسبة 19% على خلفية المكاسب التي حققها سهم "أمريكانا" والتي بلغت 29.5%، تلاها المكاسب الملحوظة التي سجلتها أسهم الشركات الصغيرة مثل النخيل للانتاج الزراعي والوطنية للمسالخ.

وصعدت أسهم "أمريكانا" بعد أن أعلن كبار المساهمين في الشركة، شركة "الخير الوطنية للأسهم والعقارات"، عن بيع حصتهم البالغة 69% بقيمة تقارب 1.8 مليار دولار إلى مجموعة استثمارية تتخذ دبي مقراً لها.