مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن شبكتها وفرت 891 ألف طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في عام 2013 أي ما يعادل استبعاد نحو 383 ألف مركبة من الطرق.

كما وفرت شبكة "إمباور" قدرة إنتاجية من الكهرباء بلغت 777 ميجاوات أي ما يعادل استهلاك 2.64 مليار كيلووات في الساعة في عام 2013، وذلك عند مقارنة حجم استهلاك أنظمتها من الكهرباء بأنظمة تكييف الهواء التقليدية. ويمكن لحجم الكهرباء الذي وفرته شبكة "إمباور" تزويد إحدى محطات الطاقة الجديدة بالوقود وفقًا لمعايير القدرة الإنتاجية الحالية لمرافق الكهرباء في المنطقة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"إمباور"، أحمد بن شعفار، أنه "يقل استهلاك أنظمة "إمباور" للطاقة بحوالي 50% مقارنة بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، فضلًا عن تزويدها خدمات تبريد موثوقة ولا غنى عنها لآلاف السكان في دبي. ومع قيام أجهزتنا بتقليل حجم الكهرباء المستهلكة وبالتالي تقليل أنواع الوقود الأحفوري، فإن الأمر سيؤدي بدوره إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة خلال عملياتنا التشغيلية".

ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، فإن الطاقة العالمية المتعلقة بالانبعاثات الكربونية وصلت إلى مستويات قياسية في عام 2011 لتسجل 31.5 غيغا طن.

وتتوقع الوكالة احتمال ارتفاع درجات الحرارة عالميًا بمعدل يتراوح ما بين 3.6 و5.3 درجات، فيما ترى أن الانبعاثات الكربونية تمثل السبب الأساسي لظاهرة تغير المناخ حول العالم. ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء لا سيما في المباني بحوالي 70% في غضون العشرين عامًا المقبلة.

وأضاف بن شعفار "بوصفنا من الأعضاء العاملين في قطاع الطاقة، فإنه يقع على عاتقنا مسؤولية التشغيل والتطوير بطريقة تعكس مسؤوليتنا تجاه البيئة والحفاظ عليها".