تطلق جمعية الإمارات للغوص يومي/ 22 / و/ 23 / من شهر نوفمبر الجاري..حملة " النظافة العربية " و ذلك للسنة الثامنة عشرة على التوالي من أبوظبي ودبي ومدينة دبا في إمارة الفجيرة. وتقام الحملة برعاية الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان بعنوان " يمكن أن تحدث فرقا " و تنظمها جمعية الإمارات للغوص بالتعاون مع المكتب الإقليمي لغرب آسيا التابع لبرنامج للأمم المتحدة للبيئة وهيئة البيئة – أبوظبي وبلدية دبا - الفجيرة . وإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تنطلق الحملة في الوقت نفسه في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وهي الحملة التطوعية التي يتم تنظيمها بصفة دورية سنويا لتنظيف شواطيء دولة الإمارات والمنطقة من المخلفات والملوثات البيئية. وتحظى الحملة بدعم كل من حملة " نظفوا العالم " و مقرها استراليا وحملة " معا من أجل سواحل عالمية نظيفة" ومقرها الولايات المتحدة ومشروع " إي . دبليو . أيه . آر . إي " التابع لمؤسسة " بى أيه دى آي " الدولية المتخصصة في مجال الغوص وبدعم رئيسي من شركة ارابتك القابضة " الراعي الرئيسي " وكل من بنك الامارات دبي الوطني وسوق دبي الحرة وشركة اينوك وشركة كوكا كولا وفندق ومنتجع مريديان شاطيء العقة – الفجيرة. وتهدف الحملة إلى تنظيف الشواطيء في دولة الإمارات إضافة إلى مواقع الغوص المختلفة في الدولة والدول المشاركة وذلك عن طريق التقاط المخلفات الملوثة للبيئة وتجميعها بهدف إعادة تصنيعها مع التركيز على المغاصات في كل من أبوظبي ودبي والفجيرة إضافة إلى منطقة مسندم في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وفي تعليق له على أهداف الحملة قال السيد عيسى بن عبدالله الغرير نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للغوص أن حملة "النظافة العربية" تعتبر فرصة مثالية لخدمة البيئة المحلية وإحداث تغيير إيجابي يخدم البيئة البحرية للدولة والمنطقة العربية من خلال إزالة الملوثات التي تفسد جمالها وتؤثرعليها سلبا في حين تخدم الحملة كجهد نوعي يسهم في زيادة الوعي العام الجماهيري بالقضايا البيئية المختلفة المحيطة بهم وتمنحهم الحلول العملية التي تمكنهم من إحداث تغيير إيجابي للتغلب على المشكلات التي تهدد سلامة بيئتهم المحلية كما ستقوم الحملة بالترويج لملف اكسبو 2020 وذلك مساهمة من الجمعية في هذا الواجب الوطني. وتعتمد الحملة على مشاركة الأفراد المتطوعين من اعضاء الجمعية والذين يبلغ عددهم أكثر من ألفي عضو حيث من المتوقع أن يحظى إطلاق الحملة بمشاركة عدة مئات من المهتمين بشئون البيئة وقضايا الحفاظ البيئي الذين سيتم إمدادهم بكل الأدوات اللازمة للقيام بعمليات التنظيف والتقاط المخلفات . وتتولى جميعة الإمارات للغوص مهمة تسجيل كميات المخلفات المجمعة وحصر نوعياتها المختلفة من أجل رصد كمية التلوث الناجمة عن تلك المخلفات في حين سيتم إرسال المخلفات الملتقطة التي يمكن إعادة تدويرها إلى المواقع المتخصصة من أجل الاستفادة منها من خلال إعادة تصنيعها.