لجنة الإعلام الرياضي

أشادت لجنة الإعلام الرياضي بدعم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي في دعم مسيرة الرياضة والإعلام على اعتبار أنهما وجهان لعملة واحدة، كما نوهت اللجنة بمتابعة لدعم مسيرة الرياضة الإماراتية، كما أشادت في جلستها أول من أمس الاثنين بدور الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي في تعامله مع منظومة الإعلام الرياضي. حيث إن جميع وسائل الإعلام الخليجية تترقب بشغف دورة كأس الخليج القادمة التي ستقام في المملكة العربية السعودية، وقدم الأمين العام للجنة تقريرا حول الفكرة التي جاءت من الاتحاد الخليجي كخطوة لتعزيز دور الإعلام وإعطاء اللاعبين دافعا كبيرا للمنافسة لاسيما أن الجوائز متعددة منها جائزة أفضل لاعب وأفضل حارس وهداف الدورة إضافة إلى سعي الاتحاد لرفع المنافسة لدى اللاعبين ورفع القيمة الإعلامية للدورة التي تعتبر أقوى البطولات على المستوى الخليجي. جاء ذلك خلال مشاركة اللجنة في حفل يوم العلم بحضور نخبة من الرياضيين واللاعبين القدامى، حيث جاءت هذه المشاركة بدعوة من المجلس خلال جلسة العمل التي عقدتها اللجنة في لقاء مشترك بين دكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي مع رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الإعلام الرياضي بمقر المجلس، ورحب الشريف بتقديم كل الدعم من أجل نجاح مهمة اللجنة، مشيرا لأهمية دور الإعلام الرياضي كمحور أساسي في عملية التنمية، وشاركت اللجنة أيضا في اللقاء التعريفي لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرياضية. حيث أبدت اللجنة رغبتها في التعاون مع الجائزة خلال الفترة القادمة من خلال عقد اتفاقية مشتركة الهدف منها تفعيل والترويج للجائزة على الصعيد العربي، والتقى رئيس اللجنة مع عدد من القائمين على أمر الجائزة وتم الاتفاق على أن يكون هناك لقاء مشترك قريباً لتوقيع عقد مشروع بروتوكول تؤامة وتعاون مع الجائزة. ونوهت اللجنة بدعم الهيئات الرياضية بالدولة منها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ومجلس دبي الرياضي ومؤسسة البيان للصحافة والإعلام، لتغطية الأحداث والأنشطة التي تقام في الأراضي السعودية، إن آلية اختيار كل منتخب في كل دولة يتم عبر السفراء الذين تم تعيينهم من قبل الاتحاد الخليجي ويمثل الإمارات محمد الكوس الذي سيقوم باختيار 18 لاعبا من نجوم الكرة الإماراتية سواء ممن كانوا مع المنتخب حاليا أو غيرهم لأن السفير سيقوم باختيار الأفضل عبر متابعته للدوريات المحلية، ومن ثم يدخل اللاعبون الـ 18 في المنافسة على الاستفتاء ليتم اختيار 11 لاعبا وسيفتح الاتحاد الخليجي الباب للتصويت عبر هؤلاء اللاعبين في المواقع الألكترونية واحتمالية القنوات الرياضية التي وصلنا فيها إلى مراحل متقدمة من المفاوضات.