ازداد الجدل في ايطاليا بشأن واقعة احتجاز البوليس البولندي لعدد كبير من جمهور لاتسيو خلال لقاء الدوري الاوربي قبل يومين بلغ 149 مشجعاً ولا يزال منهم 107 شخصاً محتجزاً حتى الان في بولندا. وأشارت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت انه تم اطلاق صراح 42 مشجعاً من ضمنهم 20 شخصاً لم يتم تغريمهم وتم اطلاق صراحهم تماماً كما اكدت الصحيفة واسعة الانتشار ان 3 أشخاص فقط هم من قاموا بالاعتداء على رجال الشرطة وقاموا بالقاء الزجاجات اثناء اللقاء الا ان الشرطة البولندية اعتقلت كل هذا العدد دون وجه حق. وتم ادراج القضية على جدول مناقشات البرلمان الايطالي تحت عنوان احتجاز مواطنين ايطاليين دون توجيه تهم بشكل رسمي إليهم. وأفردت وسائل الاعلام الايطالية مساحات ضخمة لبعض العائدين من بولندا لرواية الاحداث بشكل مفصل ، فأتهم مشجع الشرطة البولندية بالقبض عليهم لأنهم فقط قاموا بالغناء في شوارع وارسو بينما أكد اخر انهم كانوا في احدى المقاهي وطلبوا من الشرطة ايصالهم إلى الملعب فقامت الشرطة بعمل مثار مؤمن لهم قبل ان يجدوا انفسهم في النهاية في منطقة مغلقة وقامت الشرطة بالقبض عليهم على حد روايته.