تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا رسميًا من نظيره الاتحاد العربي يعرض فيه تنظيم مباراة خيرية بين منتخب الفراعنة مع منتخب العرب ويخصص عائدها بالكامل لصالح أسر شهداء مذبحة رفح المصرية الأخيرة التي راح ضحيتها 25 جنديًا مصريًا قتلوا على أيدي الجماعات الإرهابية في سيناء أواخر أيلول/سبتمبر المقبل على أن تستضيفها العاصمة السعودية الرياض ويضم المنتخب العربي أبرز نجوم الكرة العربية والآسيوية والعالمية من الدول التي بادرت بدورها الحضاري والوطني بإعلان دعمها لمصر في مواجهة الإرهاب والأحداث السياسية التي تتعرض لها البلاد وفي مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين والأردن والكويت.   وعرض رئيس اتحاد الكرة جمال علام الأمر على وزير الرياضة طاهر أبوزيد للتنسيق معه بشأن الخروج بالمباراة بأفضل ما يكون، وبخاصة وأن الجانب العربي طلب أن تكون المبادرة تحت رعاية وزارة الرياضة خلال الجلسة التي عقدها أبوزيد مع رئيس الاتحاد جمال علام وعضو المكتب التنفيذي للاتحادات الدولي والأفريقي والعربي المهندس هاني أبوريدة والمدير التنفيذي للاتحاد ثروت سويلم لسرعة تفعيل المباراة والتنسيق مع الاتحاد العربي وتم الحصول على موافقة المدير الفني للمنتخب بوب برادلي لإقامة المباراة للبدء في إرسال الموافقة الرسمية إلى الجانب العربي، للإعلان عن المبادرة بشكل رسمي.   وأكد المدير التنفيذي ثروت سويلم أن الجانب السعودي يقف موقفاً بطولياً مع اتحاد الكرة، وأنه طلب دعم الاتحاد والمساعدة على الصعيد الرياضي بكل ما يملك، موضحاً أن المبادرة كانت تتضمن إقامة المباراة بين المنتخبين المصري والسعودي، ثم تطورت لتشمل المنتخبات العربية كلها لتحقيق فوائد مالية كبيرة تعود على أسر شهداء رجال الشرطة.   وقال إنه تم الاتفاق بشكل مبدئي على إقامة المباراة عقب انتهاء قرعة تحديد الطرف الذي سيواجه منتخبنا في المرحلة النهائية الأفريقية المؤهلة لكأس العالم والتي ستقام منتصف أيلول/سبتمبر المقبل، وأضاف أن هناك ترحيباً كبيراً من جانب الجهاز الفني لمنتخب مصر على خوض اللقاء طالما أنه يأتي في نطاق خيري.   وطلب الاتحاد من هاني أبوريدة التدخل لدى الفيفا لتخفيف الضغط والتهديدات الخاصة بفرض عقوبات على الاتحاد نتيجة عدم وصول الخطاب الأمني للفيفا الخاص بتأمين مباراة مصر وغينيا، وطلب الاتحاد من أبوريدة إقناع الفيفا بمضاعفة المهلة حتى حل الأزمة ومعرفة الملعب الذي يستضيف المباراة، حيث كانت الجمهورية انفردت بوصول فاكس من الفيفا يلزم الجبلاية باللعب على الإستادات التي تم اختيارها من قبل الاتحاد ورفض اللعب على إستاد الجونة، جاء ذلك في الوقت الذي وعد فيه أبوزيد المسؤولين في الجبلاية عن إقامة المباراة في إستاد الدفاع الجوي بعد رفض مديرية أمن الإسكندرية استقبال المباراة. ويجتمع الاتحاد لبحث الموضوعات المؤجلة المدرجة في جدول الأعمال والتي يأتي على رأسها أزمة إلغاء الهبوط في دوري المظاليم، حيث تم الاستقرار على أخذ رأي الأندية في هذه الجزئية حتى يكون سندا قويا أمام الأعضاء في اتخاذ القرار المناسب.