أعلن مجلس ادارة نادي "الترسانة" المصري حالة الحداد وبشكل رسمي لمدة ثلاثة ايام بعد وفاة نجم الفريق السابق عامر عبد المقصود كابتن الترسانة فى الثمانينيات، فى أحداث اقتحام مجهولين قسم شرطة "كرداسة" في محافظة القاهرة ، على خلفية قيام وزارة الداخلية المصرية بفض اعتصامات جماعة "الاخوان المسلمون" في ميداني النهضة ورابعة العدوية . واستشهد عبدالمقصود الذي جمع بين ممارسة كرة القدم والعمل في الداخلية بحيث يشغل نائب مأمور المركز، في الأحداث التى صاحبت فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ، فيما اكد مؤمن عبدالغفار  مدرب الترسانة الحالي إنهم فى "قلعة الشواكيش" سيحرصون على تقديم واجب العزاء لأهله فى الدقي ، مضيفا أن عبد المقصود كان كابتن الترسانة في الثمانينيات وأوائل التسعينيات وحصل على كأس مصر مع الترسانة في 86،  ولعب البطولة العربية  فى السعودية،  وبطولة أفريقيا . وختم مدرب الترسانة كلامه بالقول: "أن الراحل رفض التخلي عن واجبه فى مركز "كرداسة" وأصرّ على البقاء برغم التحذيرات التى جاءته  باحتمال اندلاع أعمال عنف". وفي سياق موازٍ اعلن نادي "الاسماعيلي" عن بالغ حزنه لوفاة لاعب فريق "كهرباء الاسماعيلية" سامح ميسي نتيجة الاحداث الامنية بعدما تلقى اللاعب الشاب طلقات نارية في الصدر والرأس والقدم، ادت الى وفاته في الحال، وذلك خلال حالة التوتر الامني التي انتشرت في عدد من المحافظات المصرية عقب فض اعتصمات جماعة الاخوان وقيام عناصر تابعة لهم بالهجوم على المواطنين في الشوارع والمحال التجارية . وعلى جانب اخر أكد عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم والمشرف العام على لجنة الحكام على عدم توقيع عقوبات ضد الثنائي ياسر الجيزاوي وحمدي شعبان ، بعد ان قام الثنائي بإدارة مباراة ترفيهية بين معتصمي ميداني رابعة العدوية والنهضة، وحضر المباراة عدد من الرياضين القدامي من مؤيدي الاعتصام منذ عدة ايام .  وأشار عبدالفتاح الى ان ما يثار حول تحويل الجيزاوي وشعبان للتحقيق عار تماما من الصحة، ولا توجد حتى نية لفرض أية عقوبات عليهم". وأضاف "كل انسان حر يعبر عن رأيه كيفما شاء، هذا هو موقفهم الشخصي وطالما لم يتحدثوا بإسم اللجنة فلهم مطلق الحرية في ما يعتقدون".