اعترف بابلو ميليوري، حارس مرمى سان لورنزو المتّهم بالتستّر على أحد مشجّعي "أولتراس" نادي بوكا جونيورز في قضية قتل، بأنه ارتكب خطأ، لكنه اعتبر أنه دفع ثمناً باهظاً لذلك. وقال ميليوري في تصريحات نشرها الأربعاء موقع صحيفة (أوليه)، في نفس اليوم الذي أدلى فيه بالشهادة في هذه القضية: "أعترف بأنني أخطأت، لكنني دفعت الثمن، وثمناً باهظاً". وبعد الشهادة، أشار ماتياس مورلا محامي ميليوري إلى أنّ الأخير قدّم  "معلومات مهمّة" حول القضية، وأنه نقل إلى القاضي "أنه لن يساعد (المتّهم  الهارب) ماكسمليانو ماتسارو"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المحلية (تيلام)، عن مصادر قضائية. ويعتقد أنّ الحارس قد ساعد ماتسارو، المتّهم بقتل إرنستو تشيريني في 2011 بحي ماتاديروس بالعاصمة، على البقاء هارباً. وسيبقى الحارس حبيساً حتى يبت القضاء في 25 نيسان/أبريل الجاري في طلب إفراج عنه قدمه دفاعه. وقد يسجن ست سنوات كحد أقصى في تهمة التستّر الموجهة إليه. واعتقل ميليوري في 31 آذار/مارس بملعب سان لورنزو ، بعد لحظات من نهاية  مباراة الفريق أمام نيويلز أولد بويز في الدوري الأرجنتيني.