رئيس الاتحاد العربي يسعى إلى معالجة الخلل في "الدراجات"

أعلن الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للدراجات، نيته الترشح مرة أخرى لرئاسة الاتحاد المحلي، والعودة إليه من جديد، عقب دورة انتخابية واحدة فقط ابتعد عن الرئاسة، خلال الأربعة أعوام السابقة، بعد أن كان على مقعد الرئاسة لمدة 20 عامًا.

وأكد الشيخ فيصل خلال مؤتمر صحافي عقد سابقًا في الشارقة، أنه يرغب في العودة إلى رئاسة الاتحاد، بعد الحصول على فترة راحة من العمل شبه اليومي حدد من خلاله بعض المشكلات التي تقابل اللعبة في الإمارات. وينافس الشيخ فيصل، أسامة الشعفار، الرئيس الحالي، ومنصور بوعصيبة، على مقعد الرئاسة في الانتخابات المقررة إيلول/سبتمبر المقبل. ويشغل فيصل بن حميد، عضوية المكتب التنفيذي ومجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للدراجات منذ عام 1995 حتى الآن، كما أنه رئيس الاتحاد العربي للدراجات منذ عام 1997 حتى الآن، وكان خلال الفترة من 1993 حتى 2012 رئيسًا لمجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات، ونائبًا لرئيس الاتحاد الآسيوي من عام 1999 حتى 2012.

ولم يحدد الشيخ فيصل بن حميد، أوجه الخلل في الاتحاد الحالي خلال حديثة، لكنه قال إن هناك بعض المشكلات منها عدم اتساع قاعدة الدراجين المشاركين في البطولات، وعدم الاهتمام بالمدرب المواطن، وبطرق تطويره، إضافة إلى مشكلة رئيس هي هدف أساسي بالنسبة له، وهي معالجة قضية المنشطات. وأضاف "ما تحقق من إنجازات خلال الفترة الحالية مع الدراجات ليس وليد المصادفة أو الفترة الحالية فقط، وإنما هو نتيجة لعمل الاتحادات السابقة وكل من عمل منذ أن تأسس الاتحاد، والاهم الآن هو البناء بشكل صحيح من أجل مواصلة الإنجازات التي تحققت، ولكن بشكل وأسس صحيحة حتى نضمن استمرار الإنجازات.

وأضاف "سيكون هدفي الأساسي هو إيجاد مصادر دخل متنوعة، لضمان تنفيذ الخطط والبرامج لتقديم الدعم للأندية وتطوير الأجهزة الفنية والإدارية، من خلال وضع برامج حديثة بدعم من مؤسسات محلية ودولية، كما أسعى إلى استحداث مسابقة دولية جديدة بالتعاون مع الاتحادين القاري والدولي، ووضع برنامج لتبني المتميزين برياضة الدراجات وصقل مهاراتهم". وأكد أن التغيير سُنّة الحياة ومن أجل ذلك ترك رئاسة اتحاد الدراجات منذ أربعة أعوام ويسعى الآن إلى العودة، من أجل التعرف إلى المشكلات الحقيقية التي تقابل اللعبة، لمعالجتها وتطويرها، مشيرًا إلى أن هناك أندية كثيرة طالبته بالعودة إلى رئاسة اتحاد الدراجات من أجل معالجة الأخطاء الموجودة.