العلاقة الحميمة


تطرَقت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية للحديث النادر حول كيفية تأثير مشكلة الانتصاب على النساء، موضحة إن عدم القدرة على الانتصاب هو أكثر شيوعًا مما يعتقد معظم الناس، مما يؤثر على أكثر من نصف الرجال في سن ما بين 40 و70 عامًا، في مرحلة ما من حياتهم، وهو كفيل بتحطيم ثقة الرجل بل وتسبب فشل العلاقة. مشيرة إلى أنه من المثير للصدمة، أن ما يقرب من نصف النساء يعتقدن أن ضعف الانتصاب بشركائهن هو خطأهن، إذ أن خمسهن يعتقدن أن شركائهن لم يعودوا يجدونها جذَابة.
 
وأجرى موقع "سوبربرج اون لاين طيبب" بحثُا شمل ألف امرأة وألف رجل ليتحدثوا عن تجاربهم في هذه الحالة. وتشمل النتائج الرئيسية ما يلي: (أكثر من 80% من النساء تقلل من مدى أهمية ضعف الانتصاب المشترك. 42% من النساء يشعرن أن ضعف انتصاب شركائهن هو ذنبها.  أربعة من كل 10 نساء شملهم الاستطلاع لم تتخذن أي خطوات للوصول إلى المشورة أو العلاج".
 
 وأوضحت الصحيفة أنه من المعروف أيضًا أن ضعف أو عجز الانتصاب يحدث عند الرجل غير القادر على الحصول أو الحفاظ على الانتصاب بشكل كاف للدخول في الجماع. قد تثير الضحك بين الأصدقاء، وتكون موضوعا للعديد من المزحات، ولكن الحالة مسألة خطيرة، للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، والضغط لإتمام هذا الإجراء يمكن أن يكون مرهقا، لذلك لا يثير الدهشة أن كثير منهم يخترعون الأعذار لتجنب ممارسة الجنس، وفقًا للمسح.
 
 وعند سؤالهن عن الأسباب التي يستخدمها شركائهن لتجنب ممارسة الجنس، قالت ما يقرب من خمس النساء أن شركائهن قالوا إنهم متعبون جدا لممارسة الجنس. وتم استخدام كلمة "لست في مزاج جيد" كسبب بنسبة 14% وأكثر من واحد في 10 قال انه في حالة سكر شديدة، وما يقرب من ثلث الرجال لم يعطوا أي عذر على الإطلاق، وبدلا من ذلك تجنبوا الذهاب الى الفراش مع شريكاتهم وتجاهلوا الموضوع.
 
 وقالت أكثر من ثلث النساء أن الأمر له تأثير سلبي على العلاقة بينهما ولكن أربعة من 10 قلن أنهن لم تتخذن أي خطوات للحصول على مساعدة أو علاج. أولئك الذين طلبوا المساعدة وجدوا مصادر مفيدة للغاية مثل رؤية طبيب الأسرة (45%)، والبحث على الانترنت (35%) مع ثلاثة أرباع قالوا انهم يشعرون أكثر إيجابية حول الوضع.
 
وتضمن الاستطلاع أيضًا أن ما يقرب من الربع شعروا بالتفاؤل بأن الحل يمكن إيجاده، وشهد 13% تحسنا في العلاقة بينهما بعد طلب المساعدة. وبيَن مدير خدمات الرعاية الصحية في "سوبربرج اون لاين الطبيب" نيكولا هارت: "كما يظهر هذا الاستطلاع، أن الانتصاب يؤثر على كلا الشريكين ونحن نشجع الأزواج لطلب المساعدة من مقدم رعاية صحية موثوق به.