برَّأت محكمة مصرية، الخميس، ضابطا بجهاز مباحث أمن الدولة (المنحل) من تهمة قتل الداعية السلفي سيد بلال. وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، ببراءة محمود عبد العليم الضابط في جهاز مباحث أمن الدولة (المنحل) من تهمة تعذيب الداعية السلفي سيد بلال وقتله. وكانت المحكمة قضت في 21 يونيو/حزيران الفائت بالسجن المؤبد على الضابط المتهم، بالإضافة إلى الإدانة غيابياً بالسجن المؤبَّد على عدد من الضباط والعاملين بجهاز مباحث أمن الدولة (المنحل) وهم كل من حسام الشناوي وأسامة الكنيسي وأحمد مصطفى كامل، وحضوريا بالسجن لمدة 15 عاماً على المتهم محمد الشيمي بعد أن وجهت لهم النيابة تُهم قتل سيد بلال وآخرين والقبض عليه بدون وجه حق وتعذيبه وهتك عرضهم لحملهم على الاعتراف بتفجير كنيسة القديسين. ومثَّل مقتل سيد بلال إلى جانب مقتل الشاب خالد سعيد نتيجة التعذيب على أيدي عناصر الجهاز الأمني المنحل، أحد أبرز أسباب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالنظام السابق.