جيب بوش

تعهد الجمهوري جيب بوش، الذي انضم إلى السباق نحو البيت الأبيض، بـ”إصلاح واشنطن، وخلق فرص عمل جديدة، وإعادة بناء العلاقات مع إسرائيل”، وذلك في حال فوزه بترشيح حزبه وبالانتخابات الرئاسية أمام المرشح الديموقراطي.

وهاجم بوش، في خطاب ألقاه في ميامي بولاية فلوريدا، السياسة الخارجية التي تتبعها الإدارة الحالية واصفا إياها بـ”سياسة الهاتف”.

وقال المرشح، الذي سيخوص الانتخابات الداخلية في الحزب الجمهوري، إن ” فريق أوباما-كلينتون وكيري يخلف وراءه تركة من الأزمات التي لا يمكن احتواؤها”… مشيرا إلى “العنف الذي لا يتوقف، والعداوات غير المسماة، والصداقات غير المحمية والتحالفات التي تقوضت” بسبب الإدارة الحالية.

واكد إنه سيعمل على إصلاح “هذه العاصمة الثابتة لهذه الدولة الحيوية” وسيجعلها مكانا لحل الأزمات لا لخلق المشكلات.. وقال أنه لا يتوق إلى رؤية أربع سنوات أخرى تحت الإدارة الحالية.

واضاف إنه سيعمل على إعادة التأكيد على حرية الأميركيين وحرية التجارة، وتعهد بإنعاش الاقتصاد بزيادة معدلات النمو إلى 4 في المئة وخلق 19 مليون فرصة عمل جديدة.

وأكد أنه سيعيد بناء علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل التي وصفها ب”الدولة الشجاعة والديموقراطية”.. على حد تعبيره.

وكان الجمهوري جيب بوش، الابن والأخ لرئيسين سابقين للولايات المتحدة، قد اعلن رسميا امس الاثنين ترشحه في الانتخابات الداخلية في الحزب الجمهوري للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة عام 2016، تحت شعار “أميركا تستحق الأفضل”.