نفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، خلال الربع الأول من العام الجاري، 3 آلاف و340 زيارة تفتيشية على الملاحم وشركات ومستودعات ومسالخ اللحوم العاملة في الإمارة، وقد أسفرت عن توجيه 93 إنذاراً، وتحرير 6 مخالفات بحق المنشآت غير الملتزمة بقواعد الصحة والسلامة العامة.
ويكثف الجهاز منذ بداية شهر رمضان المبارك، من إجراءاته الرقابية للوقوف على مدى التزام الملاحم ومنشآت بيع المنتجات الحيوانية في الإمارة، من حيث ملاءمة الأدوات المستخدمة في الملاحم، ومدى التزام العاملين فيها بالضوابط الصحية، ولمتابعة سلامة تحضير منتجات اللحوم في هذه الملاحم.
وذكر الجهاز، أن تكثيف الإجراءات الرقابية يأتي تحسباً للمخاطر التي قد تتعرض لها منتجات اللحوم المعروفة بسرعة تلفها، إذا تم نقلها أو تخزينها في درجات حرارة غير مناسبة لها، أو تم عرضها بصورة تؤدي إلى فسادها السريع.
ويستخدم الجهاز خلال جولاته التفتيشية تقنيات جديدة، متطورة، تكشف عمليات الغش والتلاعب في جودة وصلاحيات اللحوم، و منها جهاز لقياس الحرارة الداخلية للحوم، يسهم في ضبط عمليات بيع اللحوم المجمدة على أنها طازجة، وجهاز "ليزري" لقراءة درجة الحرارة العامة للحوم من دون لمسها، لضمان سلامتها وعدم تلوثها، وجهاز لقياس نسبة الرطوبة والحموضة داخل اللحوم.
وأوضح أنه يتم فحص اللحوم؛ لتأكيد صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك فحص درجات حرارة برادات العرض وظروف وبيئة تخزين اللحوم، وأيضاً الوقوف على نظافة المحل ونظافة المعدات مثل أسطح التقطيع والطاولات والمناشير وماكينة فرم اللحوم وغيرها، إلى جانب التحقق من نظافة وممارسات العاملين.
ويعمل مفتشو الجهاز، سواء على المنافذ أم في المسالخ أم منافذ البيع، على أخذ عينات من الحيوانات للفحص المخبري للتحقق من نوع الحيوان المذبوح، ومدى جودة اللحوم، وهو ما يعززه إرسال الدولة لوفد يسافر إلى الدول المصدرة للحوم؛ للتأكد من طريقة الذبح التي تتم تحت إشراف جمعيات إسلامية معتمدة من الدولة