هيئة الإغاثة الإسلامية

أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، أن تنفيذ الأحكام القضائية الشرعية بحق 47 شخصاً من الفئة الضالة بحد الحرابة والتعزير، تعبر عن مدى اهتمام الدولة وقدرتها الفائقة في اجتثاث جذور هذه الفئة الباغية من أجل ترسيخ المزيد من نعمة الأمن والطمأنينة في قلوب المواطنين والمقيمين.

وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب، بأن تنفيذ هذه الأحكام الشرعية على أولئك المجرمين الذين سفكوا الدماء الطاهرة في ثرى هذه الأرض الحبيبة، هي من المؤشرات الإيجابية على جدية الدولة وتفوقها في مواصلة جهودها لقمع هذه الفئة ومحاربة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بدين أو مذهب أو جنسية.

وقال : إن الإرهاب أصبح آفة من آفات العصر التي يكتوي منها العالم بأسره، ما دعا حكومتنا الرشيدة إلى التصدي لها على المستويين المحلي والعالمي، عبر معالجات أمنية ووقائية حقق خلالها رجال الأمن السعودي إنجازات كبيرة، لإدراكهم بعدالة القضية وشرف المعركة لدحر هذه الفئة الباغية، حتى أصبحت تجربة المملكة في هذا المضمار رائدة تحظى بتقدير العالم .

وأبان طيب؛ أن الهيئة تدين كل تلك الجرائم وتقف خلف هذه الإرادة القوية من قبل قيادتنا الرشيدة ولإيمانها بأهمية التصدي لمثل هذه الجرائم شاركت في المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بحضور مجموعة من المنظمات الدولية والإقليمية، وكانت الهيئة قد شاركت في هذا المؤتمر بورقة عمل تناولت فيها العديد من البحوث والدراسات حول مفهوم الإرهاب وموقف الشريعة منه.