مسجد قوات الطوارئ

دانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بشدة العمل الإرهابي المشين الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير, ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من رجال الأمن والعاملين.

وأوضح رئيس الجمعية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن هذا العمل يبين ماوصل إليه من ينفذ ويقف وراء هذه الأعمال من استخفاف بحرمات بيوت الله والدماء المعصومة, واستهداف للأشخاص المكلفين بالمحافظة على الحق في الأمن الذي هو من أهم حقوق الإنسان مما يوجب وقوف جميع المواطنين والمقيمين صفاً واحداً مع الدولة لمكافحة واستئصال جذور هذا الفكر الذي أصبح يهدد الجميع دون استثناء بجعله ثوابت الأمة أهدافاً مشروعة لأعمالهم المشينة التي لا تمت للإسلام بأي صلة.

وأكد أن الجمعية على ثقة بأن الجهات الأمنية المختصة قادرة بإذن الله على تقديم من يقف خلف هذه الأعمال إلى العدالة لينالوا عقابهم الرادع, داعياً الله أن يحمي البلاد من كل مكروه وأن يتقبل المتوفين شهداء ويلهم ذويهم الصبر, ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.