أعربت الخارجية السودانية عن أملها في عودة الاستقرار والسلام إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، وناشدت الأطراف كافة في أفريقيا الوسطى العمل على تحقيق عودة الاستقرار بما ينعكس إيجاباً على أمن شعبها.    وأكدت الخارجية في بيان أصدرته الثلاثاء أن السودان سيواصل مشاوراته مع الدول المجاورة والعمل بما يخدم تعزيز الأمن والسلم الإقليميين مع الاهتداء بمواقف الاتحاد الأفريقي، وأنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع هناك بحكم علاقات الجوار المباشر والتداخل السكاني والاجتماعي بين البلدين وتأثر كل منهما بما يجري في الآخر.    وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد أعلن في تصريحات له الاثنين أن الجيش يراقب الموقف، مؤكدا التزام بلاده بالاتفاقيات الموقعة معها، وهي اتفاقيات خاصة بالتنسيق المشترك لضبط الحدود.     وكانت حركة سيليكا قد سيطرت الأحد على العاصمة بانغي والقصر الرئاسي الذي فر منه الرئيس فرانسوا بوزيزي، ولكنها حاولت طمأنة الغرب بإعلانها احترام اتفاقات السلام الموقعة في الحادي عشر من يناير/كانون الثاني الماضي بين بوزيزي والمعارضة والذي يقضي بـ "وقف إطلاق النار على الفور وتحديد مدة عام كفترة انتقالية مع تشكيل حكومة وحدة وطنية".