قوات الجيش المصري

ما زالت العمليات الإرهابية تتوالى واحدة تلو الأخرى، وما من يوم يمر إلا وتحدث فيه عملية إرهابية جديدة ومن نوع جديد، ويتفنن الإرهابيون في عملياتهم الإجرامية، دون مراعاة لكبير أو صغير أو رجل أو امرأة، فها هو نبينا الكريم كان حينما يخرج جيشاً من الجيوش كان يوصيهم بعدم قتل الأطفاتل أو النساء أو الشيوخ وعدم هدم معبد أو كنيسة أو مسجد، وعدم قطع الأشجار، ولكن هؤلاء الذين يزعمون أنهم مسلمين ليس عندهم أدني حرج في قتل النساء والأطفال والشيوخ، ويرتكبون كل يوم جرائم تجعل الولدان شيباً.

وقام هؤلاء الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة بتفجير عبوة ناسفة في عدد من النساء والأطفال، وذلك أثناء سيرهم على الطريق في قرية نجع شبان في العريش، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص "سيدتين وطفل"، وتمزقت أجسادهم، من قوة التفجير، وتم نقل جثثهم إلى مستشفى العريش العام، كما فرضت قوات الداخلية طوقاً أمنياً حول الحادث، وعززت من وجود قواتها في المنطقة، واستدعت خبراء المفرقعات لتمشيط المنطقة، تجنباً لسقوط ضحايا جدد.
 
وأكدت مصادر أمنية أن الحادث الإرهابي الخسيس أسفر عن مقتل كل من:
1- شاهندا فايز سليم فتاه وتبلغ من العمر 15 سنه.
2- فايزة عابد عودة وتبلغ من العمر 25 سنه.
3- فرج فايز سليم وهو طفل صغير لم يتعدى الثلاث سنوات، ذهبوا شهداء عمليات الغدر والخيانة، ليرافقوا الأنبياء والصديقين والشهداء في مقعد صدق عند مليك مقتدر.