أفاد دبلوماسيون أن مقاتلين غربيين من داعش محبطون، ويطلبون على نحو ملح من حكوماتهم المساعدة في عودتهم إلى أوطانهم، وفقًا لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية. 

يأتي ذلك في الوقت الذي تزداد حدة القتال حول معاقل داعش، وخسرت الجماعة الإرهابية مناطق واسعة كانت واقعة تحت سيطرتها، ويفر المقاتلون الأجانب بأعداد قياسية.  وذكر التقرير أن أكثر من 150 مقاتلا من 6 دول أنهوا ارتباطهم بالقتال في تركيا، البلد المجاورة للمقاطعات التي تسيطر عليها جماعات جهادية في سوريا والعراق. 

وصرح دبلوماسيون غربيون بأنهم تلقوا دعوات تليفونية داخل الرقة عاصمة داعش ورسائل تطلب منهم مساعدتهم في الهرب مكتوبة على قصاصات ورق وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". 

ويعتقد أن 1700 جهادي فرنسي عادوا إلى وطنهم من القتال في سوريا والعراق منذ عام 2012، بينما 800 جهادي في بريطانيا وألمانيا، مما تسبب في قلق كبير لوكالات الاستخبارات الأوروبية. 

وقد صرح ديدييه لو بريه منسق الاستخبارات الوطنية الفرنسية في مؤتمر أمني مؤخرا أن هناك الكثير من الفرنسيين يعودون. 

وتدرب معظم منفذي هجمات باريس في سوريا وتمكنوا من العودة إلى أوروبا باعتبارهم لاجئين.