ذكرت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن عدد العوائل النازحة من قضاء الفلوجة وناحية الصقلاوية والقرى التابعة لهما بمحافظة الأنبار، بلغت 2511 عائلة، تم إيواؤها في مخيمات "عامرية الفلوجة" والمدينة السياحية بالحبانية، منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير الفلوجة في 23 من مايو الماضي.

وقال مدير عام دائرة الفروع بالوزارة، ضياء صلال، في تصريح صحفي "الاثنين" إن 2511 عائلة نزحت من الفلوجة والصقلاوية شرقي الأنبار، بواقع 2495 عائلة وصلت لمخيمات عامرية الفلوجة و16 عائلة في مخيمات المدينة السياحية.

وأشار صلال، إلى أن الوزارة وزعت على العوائل النازحة حال دخولها المخيمات حصصا من المساعدات الغذائية والصحية وفرش ووسادات ومراوح شحن.

على صعيد متصل، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان، خدماته للصحة الإنجابية وخدمات دعم المرأة لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي لدعم خمسة آلاف أسرة من العائدين إلي منطقة سنوني بقضاء سنجار شمال غربي العراق، وقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان الدعم التقني والمعدات والمستلزمات الطبية لمركز رعاية الأمومة في سنوني بما في ذلك توفير عدد من أسرّة الولادة والأدوية الأساسية، كما سيقوم الصندوق برفع مستوى الدعم المقدم للمركز ابتداء من شهر يوليو المقبل.

ويعد مركز سنوني لدعم المرأة، التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بدعم من حكومة النرويج، نقطة تجمع رئيسية للنساء والفتيات في عمر المراهقة العائدين لمنطقة سنوني والقرى المجاورة في محافظة نينوى، والذين نزحوا خارج المنطقة مع بداية هجوم داعش على المنطقة، وعقب تحرير "سنوني" من سيطرة داعش عادت خمسة آلاف أسرة للمنطقة من بينهم أكثر من سبعة عشر ألف وخمسمائة امرأة.

وأكد ممثل صندوق الأمم المتحدة في العراق، رامناثن بالكرشنن، خلال زيارته لمنطقة سنوني، أن الصندوق سيواصل العمل جنبا إلى جنب مع المجتمع المحلي لتوفير الدعم اللازم للنساء والفتيات من خلال مركز سنوني لدعم المرأة، والذي تم افتتاحه حديثا.

ويقوم المركز بتوفير مجموعة واسعة من الخدمات بما فيها توزيع حقائب الكرامة وتقديم خدمات الدعم النفسي للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكذلك تنظيم أنشطة توعوية لمكافحة كافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما يقوم المركز بعمل عدد من الورش لتعليم المهارات الحياتية وكذلك الأنشطة الترفيهية للنساء والفتيات.