الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت  وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية رئيسة جامعة زايد الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ، أن يوم الشهيد جاء ليخلد ذكرى شهداء الإمارات البواسل، والعرفان بتضحيات من وهبوا أرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الحق، ومحاربة قوى البغي والعدوان.
 
وأشارت إلى أن تكريم قيادتنا الرشيدة، لمن قدموا حياتهم صونًا للوطن وحماية أبنائه وشعبه الكريم، هو تجسيد حقيقي لأسمى معاني تلاحم القيادة مع الشعب، والتي تفاخر بهم شعوب الأرض، وتعتز بإنجازاتهم في المعارك التي لم يغيبوا يومًا عن صفوفها الأولى تلبية لنداء الوطن.
 
وذكرت"هنيئًا لأمهات شهدائنا البواسل، أنتن اللاتي أنجبتن الفخر والعز للوطن، فما زرعتن بالأمس نحصده اليوم أمنًا وسلامًا وما قمتن بغرسه من مبادئ وطنية وتربية صالحة أثمر أسمى معاني التضحية في عزيمة أبنائنا وإخواننا من الشهداء الصديقين، الذين كتبوا بدمائهم سطورًا من النخوة والبطولات والتضحيات، وأضاءوا صفحات التاريخ لدولة الإمارات«.
وأضافت:"هذا نتاج ما غرسه فينا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه رئيس الدولة، و نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وذكرت الشيخة لبنى القاسمي إن"شهداء الإمارات نالوا ما ساروا إليه، وما نخوة الإنسان الإماراتي الأصيل إلا ترجمة للدفاع عن الأمة وتحقيق الأمن، وهم من نفاخر لهم بهم، فكانوا للعون عنوانًا، ولنصرة المظلوم برهانًا".
وأكدت أن ما تقدمه الإمارات لشعوب العالم، اليوم، في ظل هذه الظروف الصعبة، ما هو إلا امتداد للفلسفة والرؤية الرشيدة اللتين ارتكزتا على إغاثة الملهوفين، ومد يد العون للشعوب المتضررة، جراء الصراعات والنزاعات في شتى بقاع الأرض