الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة الأمم المتحدة، كاثي كالفين،

اعتبرت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة الأمم المتحدة، كاثي كالفين، أن "إعلان دولة الإمارات عن جلب وزير للشباب من الإناث، يبلغ 22 عامًا، هو بالضبط نوع القيادة التي نحتاجها، في ظل ما نناقشه من مبادرات عالمية لتمكين الشباب، لاسيما من الفتيات".واعتبرت كالفين، خلال كلمة رئيسة حول دور الشباب في تحقيق الأهداف العالمية، حضرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات منحتها فرصة لتكون عضوًا في لجنة تحكيم جائزة زايد الدولية لطاقة المستقبل، العام الماضي، ما أتاح لها رؤية الابتكار الذي يحدث في الدولة مباشرة، مضيفة أنه "مذهل، ولا يصدق".

وأوضحت أن "أي حديث عن تشكيل الحكومات المقبلة لن يكون كاملًا من دون الحديث عن أمرين: الأهداف الإنمائية المستدامة والشباب".وأوضحت "كوني عملت في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال، والقطاع غير الربحي، ورأيت التشجيع اللافت في مناقشات القمة العالمية للحكومات حاليًا، فإنه من الجيد أن تعمل الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف والمبتكرون - معًا - من أجل تحقيق مستقبل أفضل، وكما يقول مؤسس شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية، تيد تيرنر: (إذا أردنا تغيير بعض الأمور، فنحن جميعًا بحاجة إلى القيام بدورنا في تحقيق ذلك)".

ولفتت إلى أنه "مهمتنا، في العام الجاري، جماعية، تتمثل في التحرك، وليس التطلع له فقط، وهذا لن يحدث إلا إذا كنا نلبي احتياجات الشباب، فحتى اليوم، أريد التركيز على قوة الشباب لتحقيق أجندة التنمية العالمية لدينا، وما يمكن للحكومات القيام به لنتأكد من أننا نعطيهم هذه الفرصة، إذ إن لدينا اليوم أكبر جيل من الشباب في التاريخ (ما يقرب من نصف سكان العالم تحت سن الـ30 عامًا)، والغالبية العظمى منهم يعيشون في البلدان الأكثر فقرًا، في حين أن التكنولوجيا والابتكار والتقدم العالمي لم تصل إلى كثيرين منهم".

ودعت ضيفة خاصة للانضمام إليها على خشبة المسرح، لإعطاء بضع كلمات نهائية، حول ما يريده الشباب للمستقبل.وتدعى الضيفة "آشي"، وهي زعيمة الشباب من إثيوبيا، وقد قالت إنها "سوف تعطي الأمل".وأكدت أنه "يجب علينا تحديد أولويات تمكين الشباب الأكثر ضعفًا في العالم، للانتقال من الفقر إلى الازدهار، وإطلاق العنان لإمكاناتهم".وذكرت كالفين "نحتاج إلى جمع بيانات أكثر وأفضل، تستطيع أن تفرز لنا صورة دقيقة عن حياتهم، كما أننا نحتاج إلى تحسين استخدام البيانات بين الجنسين، لأن لدينا فجوات كبيرة تحجب التحديات التي تواجه الفتيات والنساء حاليًا".

وأضافت "تنبغي استعادة الثقة في الحكومات، الشباب لديهم أزمة ثقة، خصوصًا قليلي الإيمان في المؤسسات الحكومية".