اعتمدت الجمعية العمومية لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، في اجتماعها الذي عقدته الاثنين في فندق القرم في أبوظبي، تقرير المجلس عن الإنجازات التي تم تحقيقها والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، ومشروع الميزانية وخطة التوعية للعام الجديد.

    وأكد مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي رئيس مجلس إدارة الجمعية، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، "منهجية عملها في الشراكة المجتمعية للحد من حوادث المرور وفق رؤية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان".

    ولفت إلى "مبادرات الجمعية في رفع مستوى الثقافة المرورية، من خلال المحاضرات والمطبوعات التوعوية ومجلة ساعد التي نشرت منها 10 أعداد"، داعيًا أفراد المجتمع كافة إلى تعزيز دورهم الطوعي من خلال الجمعية؛ لتوفير السلامة المرورية لافتا الى ان العمل الطوعي اصبح من المعايير الاساسية للتميز.

    واستعرض المدير التنفيذي للجمعية، العقيد جمال سالم العامري، خلال الاجتماع تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الدورة المنتهية للمجلس ومشروع الميزانية للعام الجديد، والحساب الختامي للسنة المالية وما تم انجازه من برامج توعوية ومبادرات في مجال السلامة المرورية، خلال 2013- 2014 وما تم تحقيقه من أفكار ومشاريع تسويقية، والمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال عام 2016، والتي تهدف إلى تطوير العمل التطوعي المروري، بحيث يصبح مكونًا أساسيًا في إطار الجهود المبذولة للتصدي لمسببات الحوادث المرورية من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية وآثارها السلبية على مناحي الحياة كافة.

    وأشار العامري إلى مشاركات الجمعية وإبراز دورها من خلال المنتدى العربى للسلامة المرورية بتونس، والمشاركة في الجمعية العمومية للمنظمة العربية للسلامة المرورية، إضافة لجهودها المحلية في تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، لنشر الثقافة المرورية وللحد من الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة وما تسببه من خسائر اقتصادية وآثار اجتماعية سلبية على المجتمع.