مركز "صواب"

أكد مركز "صواب"، أن نمو ظاهرة الفكر المتطرف وانتشارها يرجعان إلى أسباب عدة، من أهمها تبني البعض ثقافة إقصاء الآخر، ورفض التعايش معه ومحاولة إلغائه، وهو ما يسبب تلك العلاقة التصادمية بين البشر، داعيًا إلى "مواجهة تلك الثقافة الخاطئة كجزء لا يتجزأ من مواجهة الفكر المتطرف".


وأوضح مركز "صواب"، المبادرة المشتركة الإماراتية الأميركية لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم "داعش" الإرهابي على شبكة الإنترنت، في "تغريدات" بثها أخيرًا، ضمن هاشتاق #متحدون_ضد_التطرف، على حسابه على موقع "تويتر"، إن "التطرف الفكري والعنف مزيج، إن حدث، عم القتل والخراب"، لافتًا إلى "سعي التنظيمات المتطرفة لزرع العنف في المجتمعات والبشر هم الضحية".

وأكد أن "مواجهة التطرف وهزيمته يتطلبان منا جميعًا أن نتحد ضده وذلك بإبلاغ (تويتر) عن حسابات (داعش)"، داعيًا الأفراد إلى "عدم نشر مقاطع التنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، والإبلاغ عنها"، موضحًا أن الإعلام الفاعل ركن أساسي في الحرب ضد الإرهاب.

وأكد أن "الوقاية خير من العلاج، لذا علينا أن نحصن مجتمعاتنا بشكل قوي وسليم في عملية استباقية لقطع الطريق على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة قبل تحقيق مبتغاها، ولقطع الطريق على ضعاف النفوس من الانجرار خلف الوهم".

ودعا أيضًا إلى "مواجهة ما يتم نشره في وسائل الإعلام أو الشبكات العنكبوتية من مشاهد ومواد تعمل على تبرير العنف والتطرف والإرهاب بدعوى الانتقام والحقد والتمييز والكراهية".

ويذكر أن مركز "صواب" جاء كثمرة مبادرة إماراتية أميركية للتصدي لأنشطة تنظيم "داعش" على الإنترنت، وتحديدًا أنشطته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.

ويقوم المركز بتطوير الخطاب المواجه لخطاب "داعش"، ونفذ حملات إرشادية وإعلامية لكشف زيف ادعاءات تنظيم "داعش"، ولكسب المتابعين في المنطقة.