شرطة دبي

كشفت شرطة، دبي عبر منصتها “واحة الابتكار”، عن أول جهاز من نوعه للتواصل بشأن قضايا المخدرات، يتيح للجمهور الحديث بالصوت والصورة إلى أحد ضباط أو أفراد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والحصول على معلومات دقيقة في هذا الشأن، وأطلقت عليه “المكافح الذكي”، ويمكنه العمل ست ساعات متواصلة في حال انقطاع الكهرباء عن المكان.

وعرضت شرطة دبي حزمة من التقنيات والأجهزة التي ابتكرتها في إداراتها المختلفة لتعزيز الجانب الأمني والخدمي، وذكر مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، العميد عبدالله علي الغيثي، إن “الإدارة لديها ناد خاص للمبدعين، ابتكر 45 ابتكارًا مختلفًا، وحصل فعليًا على 30 براءة اختراع، ومن المتوقع أن يحصل على 15 براءة اختراع أخرى”.

وأضاف أن من أبرز الابتكارات المعروضة في “واحة الابتكار” مدرعة ذكية شبيهة بمدرعة ناقلة الجنود، يتم التحكم فيها عن بعد، وتمثل قفزة تقنية نوعية غير مسبوقة في شرطة دبي، للاستغناء عن المواجهة المباشرة مع الجمهور من قبل أفراد الشرطة.

وأشار إلى أن الإدارة تشارك كذلك بجهاز فريد من نوعه، يمكنه كشف محتوى الأماكن الضيقة التي لا يمكن الوصول إليها، وهو كاميرا مثبتة في ذراع طويلة، يتم تحريكها بواسطة أداة تحكم.

وتابع أن من ابتكارات الإدارة مدفعًا متطورًا، يحوي أذرعًا مرنة، يمكنه تفجير العبوات المشتبه فيها عن بعد، من دون الحاجة إلى تعريض حياة أو سلامة الخبير للخطر، ويعمل بطريقة ذكية، ولديه فوهات عدة يمكنها توجيه دفعات ماء قوية إلى الأغراض المراد التحقق منها.

وأشار إلى أن ابتكارات الإدارة حصلت فعليًا على سبع جوائز من الولايات المتحدة وبريطانيا، شملت جهازًا متطورًا للكشف عن المعادن أسفل السيارات، وطائرة من دون طيار، وجهازًا حساسًا خاصًا بالرطوبة.

وعرضت الإدارة العامة لأمن المطارات نظامًا مبتكرًا، يقلل الوقت المستغرق في تسجيل المضبوطات غير القانونية بحوزة المسافرين، وفق مدير إدارة مبنى رقم 1، المقدم مروان سنجل، الذي أشار إلى أن النظام اختزل الوقت المخصص لإجراء هذه العملية من 40 دقيقة إلى ثلاث دقائق، وبدلًا من تفويت الرحلة على المسافر، كما كان يحدث نتيجة النظام القديم، صار بإمكانه اللحاق برحلته، من دون أن يتكبد عناء التوجه إلى مكتب الشرطة في المطار.