اختتم مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي دورة "تخطيط عنصر الوقت في العمليات الأمنية الحرجة" بحضور متدربين من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة بالقيادة العامة لشرطة دبي.

وأكد العميد الدكتور عبد الله عبد الرحمن يوسف مدير مركز دعم اتخاذ القرار بالوكالة أن تخطيط عنصر الوقت في العمليات الأمنية الحرجة يمثل أصعب اختبار للقادة الشرطيين ذلك أنها عمليات تتسم بسمات خاصة وتواجه تحديات عديدة وقيود صارمة إضافة إلى عدم تقبل الرأي العام لأي أخطاء تقع خلال تنفيذ هذه النوعية من العمليات الأمنية فهي بمثابة اختبارات فارقة للمسؤولين عن إدارتها أو تنفيذها فإما أن تنجح ويرتقى من ساهم في نجاحها وإما أن تفشل فيتم العصف بمن تسبب في فشلها حتى لو كان قد بذل كل ما في استطاعته لإنجاحها. وتاريخ سجلات هذه العمليات في العديد من الدول تذخر بضحايا الفشل في إدارة مثل هذه النوعية من العمليات.

وأوضح أن أهم الفوائد المستفادة من هذه الدورة هي تحقيق العديد من العوائد الأمنية منها.. تقليل احتمالات الخطأ أو الفشل رفع كفاءة أداء المهمات تحديد المسؤوليات توزيع الأدوار والاختصاصات حساب الزمن اللازم لأداء المهمات والاستعداد لها واستخلاص الدورس والعبر.

وأعرب العميد الدكتور يوسف عن سعادته بمستوى الاستيعاب الذي وصل إليه المتدربون خلال الفترة القصيرة التي استغرقتها الدورة وقد لمس رغبة المتدربين في اكتساب المزيد من الخبرات وتعلم العديد من التحليلات واكتساب المهارات والحرص على طلب الالتحاق بالدورات التكميلية لزيادة الاستفادة من مردود هذه الدورات ومن الأهداف الأساسية التي من أجلها يتم تنظيمها.

من جانبه أوضح الدكتور فريدون محمد نجيب المنسق العلمي أن الدورة تضمنت العديد من الموضوعات المهمة منها مفهوم العمليات الأمنية الحرجة وسماتها أهمية العمليات تخطيط عنصر الوقت للعمل الشرطي أساليب تخطيط عنصر الوقت طرق تحديد المسار الحرج لحساب الوقت اللازم لتنفيذ العمليات الحرجة نظرية الفعل المنعكس الشرطي واستخدامها في تخطيط عنصر الوقت بالإضافة إلى تدريبات على إجراء الحسابات الخاصة بعنصر الوقت.