قوات الأمن الأفغانية

أحبطت المخابرات الأفغانية محاولة لشن هجوم انتحاري على القنصلية الهندية في جلال أباد عاصمة إقليم نانجارهار الشرقي الذي يقع على الحدود مع باكستان، غريمة الهند.

وأفاد بيان صدر عن مركز نانجارهار الإعلامي الليلة الماضية، أن الانتحاري المحتمل ويدعى ناصر كان مكلفا من طالبان باستهداف القنصلية الهندية.

وأشارت وكالة أنباء /كاما/ الأفغانية إلى أن المتهم المقبوض عليه ظهر في لقطات نشرها المركز الإعلامي وهو يعترف بعزمه على تنفيذ الهجوم.

وقال ناصر أنه اقتيد إلى مركز وهناك جرى تعليمه كيفية تفجير عبواته الناسفة ثم طلب منه الذهاب إلى أفغانستان واستهداف القنصلية الهندية.

ولفتت كاما إلى أن إحباط هذا الهجوم الانتحاري يأتي بعد حوالي أسبوع من اعتقال شخصين كانا يخططان لاستهداف مركبات تابعة للقنصلية الهندية في جلال أباد .

ونوهت بأن القنصلية الهندية في مدينة جلال أباد سبق أن تعرضت لهجوم انتحاري في أغسطس عام 2013 خلف 12 قتيلا وأكثر من 20 جريحاً. وكان معظم الضحايا من المدنيين، ولم يلحق أي اذى بالدبلوماسيين أو غيرهم من موظفي القنصلية الهندية.

فى سياق متصل ، بتطورات الأوضاع ، أعلن رئيس مجلس محافظة "هلماند" الواقعة جنوب أفغانستان محمد كريم أتال اليوم الإثنين مقتل 28 من قوات الأمن الأفغانية وإصابة 15 آخرين بجروح خطيرة على مدار الساعات الماضية خلال القتال مع عناصر حركة "طالبان".

وقال أتال - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إن نحو 65 في المائة من إقليم "هلماند" يخضع حاليا لسيطرة حركة "طالبان"، مشيرا إلى أن القتالِِ مازال مستمرا بين الجانبين.

وطالب أتال السلطات الأفغانية المركزية بإرسال مساعدات عاجلة للقوات في إقليم "هلماند" لكي تتمكن من الصمود أمام عناصر حركة "طالبان" وتحاول استرداد المناطق التي خرجت عن سيطرتها.

وأكد أتال أن أكثر من 2000 من قوات الأمن الأفغانية قد قتلوا في إقليم "هلماند" وحده في عام 2015.