وزارة الخارجية والتعاون

شاركت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبعثاتها التمثيلية في الخارج في فعالية "ساعة الأرض" التي تعتبر أضخم مبادرة توعوية بيئية يتم تنظيمها سنويا لنشر التوعية حول ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي حول العالم وذلك في إطار حرصها على تعزيز المشاركة في الجهود التوعوية الهادفة لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري .

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي قد وجه كافة الموظفين العاملين بوزارة الخارجية والتعاون الدولي والمكاتب الفرعية التابعة لها والبعثات التمثيلية للدولة في الخارج للمشاركة في هذه الفعالية التضامنية العالمية وضم صوتها للجهود العالمية المبذولة لمواجهة التحديات والتأثيرات السلبية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي بما يسهم في تحقيق رفاهية الجيل الحالي دون التضحية برفاهية الأجيال القادمة.

وقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبعثاتها في الخارج استجابة لتوجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإطفاء الأنوار في مكاتبها من الساعة 8:30 مساء ولمدة ساعة واحدة أمس .

وتأتي مشاركة الوزارة في هذه الفعالية التي يتم تنظيمها بمشاركة مليار شخص حول العالم بهدف نشر الوعي حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة وذلك من خلال إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة.

وتعتبر "ساعة الأرض" مبادرة بيئية ورمزية فريدة من نوعها، أطلقها "الصندوق العالمي لصون الطبيعة" لرفع التوعية حول أهمية تكاتف الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.

وتتيح ساعة الأرض فرصة أمام الجميع من كل أركان العالم للاتحاد والتعبير عن التزامهم ورغبتهم بتبني نهج عالمي في مواجهة تغير المناخ وبناء مستقبل مستدام وذلك بدعوتهم إلى إطفاء الاضواء لمدة ساعة واحدة.

جدير بالذكر أن أول مشاركة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة العالمية كانت في عام 2009 وتوالت مشاركتها عاما بعد عام حتى شاركت جميع الإمارات في عام 2011 .

وتشهد معالم بارزة في الدولة هذه المشاركة مثل جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي وبرج خليفة وبرج العرب بدبي بالإضافة إلى عدد من الأفراد والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الدولة.