شاركت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي اليوم في احتفالات الدولة بيوم الشهيد الذي وجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأن يكون يوما للشهيد من كل عام تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وشارك سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس وسعادة عبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية وسعادة جاسم الزعابي الأمين العام المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة وموظفي الأمانة العامة في مقر المجلس بأبوظبي وفرع الأمانة بدبي في تنكيس العلم والوقوف دقيقة والدعاء الصامت على أرواح الشهداء ورفع العلم.

وقال سعادة الدكتور المزروعي إن الاحتفال بالذكرى الأولى ليوم الشهيد يعبر عن قيم الوفاء التي يتحلى بها مجتمع الإمارات قيادة وشعبا وتجسد حالة التعاطف والتضامن مع أسر الشهداء وذويهم فالقيادة الرشيدة دائما تثمن تضحيات أبناء الوطن وعطائهم في مختلف مواقع العمل الوطني لتبقى قيمة الوفاء إحدى أهم سمات المجتمع الإماراتي وتفسر حالة التماسك والتلاحم الوطني.

وأكد أن دولة الإمارات في هذا اليوم تقدم العديد من المعاني النبيلة من خلال تنظيم فعاليات وطنية تشترك فيها مؤسسات الدولة كافة وأبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها استذكارا وافتخارا بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب واعتزاز القيادة الرشيدة بتضحيات أبناء الوطن وأن دولة الإمارات لن تنسى أبدا أبناءها المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء لها ويزرعون بتضحياتهم الكبيرة القيم النبيلة في قلوب النشىء والشباب وعقولهم فضلا عن خصوصية العلاقة بين القيادة والشعب في دولة الإمارات والذي تجسد بالزيارات الميدانية واللقاءات واحتضان أسر وذوي الشهداء .

وقال إن دولة الإمارات تعيش أبها صور التلاحم الوطني وهي تواصل مسيرة الريادة على نهج مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي وضع أساسا راسخا للعلاقة بين الحاكم وشعبه وبمرور السنوات تحولت هذه العلاقة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يحفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات إلى منهج ثابت في الحكم وهذا يفسر خصوصية العلاقة التي تربط القيادة بالشعب.

وأعرب عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات العزيز ولأسر وذوي شهدائنا الأبطال على إعداد جيل غيور على وطنه وعلى الاستعداد الدائم لتقديم كل غال ونفيس من أجل أن يظل الوطن عزيزا وراية دولة الإمارات خفاقة عالية في الميادين كافة مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والتطور على دولتنا العزيزة في ظل قيادتها الحكيمة.