جددت الأمانة العامة ل "قوى 14 آذار" تذكيرها بالمذكرة التي قدّمها نوابها إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ، والتي تضمّنت بند نشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية بمؤازرة القوات الدولية عملاً بالقرار 1701 وانسحاب "حزب الله" من القتال الدائر في سوريا تشكّل مدخلاً لوضع حدّ للفلتان الأمني،علماً أن السلام في لبنان يتطلّب تسليم كلّ السلاح غير الشرعي إلى الدولة عملاً باتفاق الطائف والقرار 1559. عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعَها الدوري، في حضور السادة فارس سعيد، نادي غصن، آدي أبي اللمع، يوسف الدويهي، ساسين ساسين، شاكر سلامه، نوفل ضو، سيمون ضرغام و جوزف كرم. وبعد المداولات أصدرت البيان التالي: قيّم المجتمعون لقاء "صيدا" الذي انعقد  نهار الأحد الواقع في 7-7-2013، وعبّروا عن ارتياحهم لنجاح هذا اللقاء والبيان – النداء الجامع الصادر عنه. وتوقّفوا أمام جريمة التفجير في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستنكرت الأمانة العامة هذا العمل الإرهابي الذي طال الأحياء الأهلية واوقع عدداً من الجرحى والمصابين متمنّية لهم الشفاء العاجل. ولطالما حذّرت الأمانة العامة منذ أشهر من عواقب تدخل "حزب الله" في الأزمة السورية، التي ستطال الجميع دون استثناء. ممّا أنتج أزمات متنقّلة تشكّل خطوة إضافية باتجاه انهيار البيت اللبناني على رؤوس الجميع دون تفرقة. من هنا تؤكّد الأمانة العامة أن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى الدولة ومؤسساتها بشروط الدولة وليس بشروط حزبٍ أو طائفة. تؤكّد الأمانة العامة لقوى 14 آذار في هذا السياق بان المذكرة التي قدّمها نوابها إلى فخامة رئيس الجمهورية، التي تتضمّن بند نشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية بمؤازرة القوات الدولية عملاً بالقرار 1701 وانسحاب "حزب الله" من القتال الدائر في سوريا تشكّل مدخلاً لوضع حدّ للفلتان الأمني،علماً أن السلام في لبنان يتطلّب تسليم كلّ السلاح غير الشرعي إلى الدولة عملاً باتفاق الطائف والقرار 1559. واستهجنت الأمانة العامة تعرّض وزير داخلية لبنان للإعتداء الذي أكّد على تغييب الدولة من مناطق نفوذ "حزب الله" بالرغم من محاولات إظهار العكس من قبل المعنيين. وهنأت الأمانة العامة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول شهر رمضان الكريم آملةً أن يمنّ على الجميع بالخير والبركة والسلام.