تعرضت سيارة لترحيلات الشرطة المصرية، صباح الإثنين، لإطلاق للرصاص، من قبل مسلحين ملثمين في محاولة لتهريب لسجناء كانوا في طريقهم إلى مجمع محاكم الإسماعيلية، قادمين من سجن المستقبل. وقالت مصادر أمنية: إن أحد المتهمين الذين كانوا داخل السيارة قتل، فيما أصيب ضابط و4 من رجال الشرطة على الأقل، فيما تمكن 2 من المتهمين من الهروب. وإنه يتم حصر أعداد المتهمين، للتأكد من عدد الهاربين بشكل دقيق. وأضافت المصادر أن "سيارتين كانا بهما عدد من المسلحين هاجموا سيارة الترحيلات في منطقة المستقبل، حيث وقع تبادل كثيف لإطلاق الرصاص بين الجانبين. وأن قوات الشرطة طاردت المسلحين، حيث وقعت اشتباكات مسلحة للمرة الثانية بين المهاجمين والمسلحين. وأوضحت المصادر أن "السيارة كان بها 21 متهمًا في طريقهم للعرض على النيابة العامة وحضور جلسات محاكمتهم". وداخل المستشفى الجامعي في الإسماعيلية، أصيب العشرات من مجندين قوات الأمن بحالة من الغضب والسخط على قياداتهم، بسبب إصابه زملائهم، مؤكدين عدم عودتهم إلى معسكر قوات الأمن، إلا بعد تحديد هوية المتهمين، الذين أطلقوا النار عليهم والقبض عليهم فورًا، وسط محاولات من قيادات مديرية أمن الإسماعيلية بتهدئة المجندين والسيطرة على غضبهم داخل المستشفى.