قال المحامي العام الأول لنيابات شرق الكلية في الإسكندرية المستشار محمد صلاح "إن النيابة بدأت التحقيق مع 93 متهماً، تم ضبطهم في محيط مسجد القائد إبراهيم، ومكتبة الإسكندرية، على خلفية الاشتباكات التي نشبت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، وطالبت النيابة العامة تحريات إدارة البحث الجنائي حول تورط 8 متهمين في إطلاق النيران تجاه مكتبة الإسكندرية، مما أسفر عن وإصابة ضابط شرطة وفردي أمن. و كان ضباط إدارة البحث الجنائي قد تمكنوا من ضبط  مصطفى أحمد عبدا لله محمد بحوزته، طلقه آلي وفارغ طلقه خرطوش، و7 آخرين، لقيامهم بإطلاق أعيرة ناريه، تجاه مكتبة الإسكندرية، أثناء اشتراكهم في مسيرة معارضه للجيش مما أدى لإصابة كل من المقدم أحمد محمد سامي، رئيس وحدة مباحث المكتبة "برش خرطوش بالرأس والذراع الأيمن  وجرح قطعي بالفخذ الأيسر نتيجة طلق ناري سطحي"، وأمين الشرطة عبد العزيز محمد محمد  " مصاب بجرح قطعي باليد اليمنى "، ورقيب أول محمد محمود رزيقه "مصاب برش خرطوش بالرأس والذراع الأيمن "، وتهشم عدد " 4 " ألواح  زجاج كبيره بمدخل قاعة كبار الزوارفي المكتبة. كما تواصل النيابة العامة التحقيقات مع 85 متهماً من المتورطين في أحداث العنف في محيط مسجد القائد إبراهيم. ونقلت مديرية أمن الإسكندرية المتهمين إلي مقر النيابة العامة للتحقيق معهم في تهم حمل أسلحة، والمشاركة في أعمال العنف. وتسببت الاشتباكات التي شهدتها المنطقة في مقتل 12 شخص وإصابة نحو 200 شخص، و7 ضباط شرطة و3 أفراد، وضابط بالقوات البحرية. وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين ، نتيجة لتلك المناوشات، "قام بعض المعارضين للجيش بالاعتصام داخل مسجد القائد إبراهيم خشية التعدي عليهم من قبل المؤيدين الذين تجمع ما يقرب من " 3000 " شخص منهم حول المسجد". وأوضح أنه تم نشر القوات حول المسجد والفصل بين الطرفين، وتم تأمين المعتصمين بالمسجد حتى خروجهم جميعاً منه. وأوضح أنه تم ضبط عدد " 62 " متهم، بحوزتهم { عدد  18 شومة - عدد 3 سلاح أبيض– فارغ خرطوش  كرباج - كميه من القيود البلاستيكية } وأصبح إجمالي عدد المتهمين المضبوطين " 85 " متهماً، من بينهم عدد من الأشخاص تم ضبطهم في اشتباكات أمام مكتبة الإسكندرية. وتابع: "إنه أثناء قيام الملازم أول  محمد عبد القادر هلالي، الضابط بقسم شرطة المنشية، باصطحاب المتهمين بالسيارة الشرطة، إلي ديوان المديرية، لاتخاذ الإجراءات القانونية قِبلهم، قام بعض المتظاهرين  بمحيط مسجد  القائد إبراهيم، برشقها بالحجارة، مما أدى لإصابة الضابط بكدمات بالوجه والذراع الأيمن والساقين وحدوث تلفيات في السيارة"