حذر رئيس حزب الأحرار الدكتور مدحت نجيب السبت من استخدام حالة السيولة في الشارع المصري للقيام بتكرار سيناريو 25 كانون الثاني/يناير 2011 بتهريب أموال المصريين للخارج. وقال، في بيان صحافي له "بعد ثورة 25 كانون الثاني /يناير قام رجال أعمال محسوبون على النظام الأسبق بتهريب عشرات المليارات من أموال الشعب المصري الأمر الذي أصاب الاقتصاد الوطني بأمراض عدة لم يتعاف منها حتى الآن، وبعد ثورة 30 حزيران/يونيو الماضي نحذر من لجوء بعض ضعاف النفوس بتهريب الأموال التي تحصلوا عليها بطرق غير مشروعة وبخاصة من جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف "استطاع البنك المركزي ووحدة غسيل الأموال إحباط محاولات عدة لتهريب الأموال بأسماء وهمية تقدر بقرابة 80 مليون جنيه، وتقوم وحدة غسيل الأموال برصد عمليات أخري تمثل غسيل أموال بعد أن قاموا بتحويل أنشطتهم في تهريب الأموال إلى أماكن جديدة في العالم منها منطقة "آسيا" باعتبار أن هذه المنطقة تمثل سوقا جديدا.  وأنهى نجيب بيانه مشيدا برئيس مجلس إدارة البنك المركزي المصري الدكتور هشام رامز وقراراته بمتابعة ومراقبة الأموال دخولا وخروجا وبخاصة فيما يتعلق بألا تزيد قيمة التحويلات للفرد عن 100ألف دولار مع الحرص والمحافظة على استمرار تدفق النقد الأجنبي للاستثمار في مصر والذي يعتبره الاقتصاديين قاطرة التنمية والتقدم.