وفدان من أبوظبي والسعودية يطلعان على الممارسات الحكومية في حكومة دبي الذكية

زار وفد من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية - يسر - في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية ووفد آخر يمثل جهات حكومية مختلفة في أبوظبي ضمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ووزارة المالية مؤسسة حكومة دبي الذكية للاطلاع على أفضل الممارسات الحكومية في نظم تخطيط الموارد الحكومية التي توفرها المؤسسة ولمناقشة سبل تبادل الخبرات بين الجانبين وإمكانية التعاون المستقبلي.

والتقت هدى الهاشمي مديرة إدارة نظم تخطيط موارد المعلومات الحكومية في مؤسسة حكومة دبي الذكية بالوفدين كل على حدة وإطلعتهما على الاستراتيجية التي تتبعها المؤسسة لتحقيق السعادة من خلال تقديم خدمات وبنى تحتية ذكية ذات مستوى عالمي.

واستمع الوفدان الزائران من خلال عرض قدمته الهاشمي الى شرح مفصل حول "نظم تخطيط الموارد الحكومية" التي تمثل منظومة متكاملة من الحلول التقنية المركزية المشتركة توفرها حكومة دبي الذكية لجميع الجهات الحكومية في دبي لتشغل كافة العمليات الحكومية الداخلية الأساسية في المجالات المالية واللوجستية والموارد البشرية والرواتب والتوظيف وإدارة الأصول والموردين والخدمات الذاتية للموظفين بما يتوافق مع السياسات والأنظمة المالية وقوانين إدارة الموارد البشرية المعتمدة لدى حكومة دبي.

واطلعا كذلك على تطبيق "الموظف الذكي" للأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية الذي صمم خصيصا لخدمة موظفي حكومة دبي ويوفر لهم بنسختيه العربية والإنجليزية قائمة بالخدمات الذاتية المخصصة مثل تقديم إجازة وإشعار العودة منها والاستفسار عن أرصدة الإجازات وطلبات الإجازات السابقة وسجلات الحضور والأذونات والرواتب والحصول على المعلومات ذات الصلة بالراتب بما في ذلك كشوف الرواتب ومراجعة التسلسل الهرمي لفريق العمل أو البحث عن موظف والاتصال به.

وأعرب سعادة وسام العباس لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية عن سعادته بزيارة الوفدين من أبوظبي والسعودية وترحيبه بالتعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المختصين في الجهات الحكومية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة للاطلاع على تجارب دبي التي تسعى بخطى واثقة لتصبح الأذكى في العالم معتمدة الابتكار نهجا لها تجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بضرورة الحرص على تحقيق دولة الإمارات المراكز الأولى ضمن التنافسية العالمية في كافة المجالات والوصول بدبي إلى مدينة ذكية إبداعية متكاملة قائمة على المعرفة في القرن الحادي والعشرين ما يجعل منها مرجعا أصيلا ومصدرا لجميع دول المنطقة في توجههم للتحول إلى الحكومة الذكية.