رادارات متحركة في شوارع عجمان لمعالجة مشكلة تخفيف سرعة المركبة

كشف مدير إدارة المرور والدوريات التابعة للقيادة العامة لشرطة عجمان، العقيد علي حميد المسيبي، أن "الإدارة وزعت رادارات متحركة في مختلف أنحاء الإمارة، لرصد السائقين المخالفين، وحماية مستخدمي الطريق".
وأكد المسيبي أن "الكاميرات تهدف إلى ضبط المخالفات، لاسيما أن عدداً كبيراً من السائقين يخففون سرعاتهم بمحاذاة الكاميرات الثابتة، وما إن يجتازوها حتى يتهوروا في القيادة، ما دفع الإدارة إلى نشر رادارات متحركة في أنحاء الإمارة، بهدف معالجة هذه المشكلة التي وصفها بـ (المؤرقة)".
ولفت المسيبي كذلك إلى أن السرعة ليست العامل الوحيد في وقوع الحوادث، لذا لابد من أخذ العوامل كافة في الحسبان، ومنها سلامة الإطارات، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة.
وبين أن عدم كفاءة الإطار والسرعة الزائدة قد يؤديان معاً إلى وقوع كوارث على الطريق، ما يتطلب من السائقين، خصوصاً في هذه الفترة، التأكد من كفاءة إطارات مركباتهم، ومن قدرة المركبة ميكانيكياً على تحمل الحرارة المرتفعة، الأمر الذي يشكل عنصر وقاية من الحوادث المرورية في الإمارة.
وأشار المسيبي إلى أن الحوادث المرورية في عجمان تنخفض سنوياً إذا قورنت بعدد السكان والمنشآت المتزايدة، التي تشكل ضغطاً على الحركة المرورية، لافتاً إلى أن "الخطوات الحالية تتمثل في دراسة المؤشرات المتعلقة بالحوادث المرورية، وإيجاد الحلول المناسبة لأي مشكلات في الطرق". وتابع أن الخطط تستهدف توعية السائقين بأهمية استخدام الطريق بالشكل الأمثل، فضلاً عن توعية المشاة باستخدام الوسائل الآمنة للعبور، مضيفاً أن "أكثر المشكلات التي تؤرق الإدارة، تتمثل في عدم استخدام جسور المشاة للعبور، ما جعلها تدرس الطرق الساخنة، التي تكثر فيها حوادث المرور، من أجل تحسين معايير السلامة عليها.
وكانت الإدارة نظمت، العام الماضي، تسع حملات لتوعية السائقين بمخاطر الطرق، بالتزامن مع العمل مع الجهات المعنية للوصول إلى أعلى معايير السلامة.