فتاوى "التواصل الاجتماعي" مشبوهة جهلاء يفتون وبسطاء يصدقون

أحاطت ثورة المعلومات حياة البشر من جميع المنافذ، حيث أثر عصر السرعة على جميع النواحي الحياتية، وفتحت التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي جميع الأبواب وجعلتها مشرعة تماما أمام الفتاوى وسيل المعلومات التي لا حدود لها، والتي تختلط بين معلومات دقيقة وأخرى مبالغ فيها، وقد تكون غير صحيحة مطلقا.

وفي الوقت الحالي يلاحظ الجميع وجود فقهاء وشيوخ وهميين يبالغون في إصدار الفتاوى ومنها تلك التي تجاوزت حدود العقل والمنطق، ومنها ما يثير الاستغراب والجدل بين الناس والفقهاء، بل هناك من أصبح يفتي وينشر فتواه ليجعل الأفراد في حيرة من أمرهم حول الأمر الذي حرمه هذا الشيخ لسنين طويلة، وبالتالي هذه الفتاوى تنعكس سلبياً على المجتمع وتؤثر بشكل كبير على أفراده.