شرعت جمعية "بيت الخير" بتوزيع المير الرمضاني، عبر الأفرع والمراكز على مراحل، بدءًا من بداية هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق عليه أكثر من تسعة ملايين درهم، في حين رصدت الجمعية ما يقرب من ثلاثة ملايين درهم لمفاطر رمضان، حيث انتهت من تجهيز 20 موقعًا رمضانيًا، موزعة على دبي والفجيرة ورأس الخيمة، لتبدأ بتقديم الوجبات ابتداء من أول أيام الشهر، بمعدل 10 آلاف وجبة يوميًا، بعد الاتفاق مع شركة متخصصة، وفرت وجبات غنية بكل ما يحتاجه الصائم لإفطار مشبع ومنوع، يعوضه عن صومه الطويل.

ويعد مشروع المير الرمضاني، الذي كانت الجمعية أول من بدأه داخل الدولة، المشروع الرمضاني الرئيس، الذي ينطلق من فهم واسع وشامل، لفضيلة إفطار الصائم بتعميم الفكرة على الأسرة، حيث يتم توزيعه على أكثر من 20 ألف أسرة مسجلة ومستفيدة، ويعمل على تأمين كامل احتياجات إفطارها على مدار شهر، إدراكًا من الجمعية لخصوصيات الأسرة في الإمارات، وتقاليدها الراسخة، وتعميقًا لمفهوم الجسد الواحد والأسرة الواحدة، حيث اعتادت الأسر أن تجتمع في رمضان على مائدة واحدة، تعزيزًا لروح الوئام والتكافل اللذين يتجليان في أرقى معانيهما، خلال الشهر الكريم.

وكانت مكاتب وأفرع الجمعية في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان، ومواقعها الخارجية المنتشرة في أنحاء الإمارات، التي بلغت أكثر من 125 موقعًا مجهزًا، ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية التي تديرها في العوير والبرشاء وحتا واللسيلي، قد فتحت أبواب التبرع للحملة منذ الأول من رجب.

وأضافت الجمعية لحملتها خدمة التبرع عبر الهاتف، عن طريق بطاقات الائتمان، بالتعاون مع حكومة دبي الذكية.