أمسية رمضانية

أكد عدد من القيادات الأكاديمية وخبراء التعليم في الدولة، أن الإمارات وطن السعادة، لافتين إلى أن الدولة دشنت نموذجاً فريداً في التعليم على مستوى المنطقة والعالم من خلال التركيز على إدخال السعادة في البيئة التعليمية والمناهج الدراسية والأنشطة، وجعل السعادة محوراً أساسياً لإنطلاق الطالب في نظام تعليمي يرسخ الإبداع ويجعل منه هدفاً نحو مواكبة التطور العلمي الذي يشهده عصر المعرفة.
وأكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أمل العفيفي، خلال الأمسية الرمضانية التي نظمتها الجائزة تحت عنوان "السعادة في التعليم"، حرص جائزة خليفة التربوية على ترسيخ مفهوم السعادة في التعليم من خلال رسالتها في تحفيز وتشجيع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مبادرات ومشاريع تعزز نهضة التعليم وتدفع به إلى آفاق عالمية.
وأفاد مدير الموارد البشرية في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور خالد العبري، بأن التعليم يعتبر قاطرة النهوض نحو المستقبل ومن خلاله فإن إشاعة مناخ السعادة في العملية التعليمية يمثل محوراً هاماً في بناء الشخصية الطلابية والارتقاء بتعليم يواكب عصر المعرفة.
وأوضح مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن "نهج بناء الانسان في الدولة راسخ وقادنا اليوم لنكون من أسعد شعوب الأرض، لذا تبقى عملية بناء الإنسان وإعداده للمستقبل أحد أهم منابع السعادة، وهي مسؤولية تتحملها مؤسسات التعليم ومن بينها كليات التقنية العليا، كاكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة والتي تضم قرابة 24 ألف طالب وطالبة، وتسعى من خلال وضع استراتيجيتها الجديدة للخمس سنوات المقبلة الى الوصول لمخرجات وطنية مؤهلة وقادرة على بناء اقتصاد المعرفة وتكون الخيار الأول لقطاعات العمل".