نهيان بن مبارك يحضر عرسًا جماعيًا لـ 80 شابًا وفتاة في الوقن

حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة امس العرس الجماعي بالوقن لـ 80 شابا وفتاة والذي اقيم على نفقة الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة ابوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم.

كما حضر العرس - الذي أقيم في صالة افراح الوقن – الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان والشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان وعدد من الشيوخ واعيان البلاد ومن الوزراء وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وكبار ضباط القوات المسلحة والشرطة ولفيف من الأهل والأصدقاء.

وقال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري إن العرس الجماعي بمنطقة الوقن سيضاف إلى سلسلة الأعراس الجماعية التي تعد علامة مضيئة ومهمة في الدولة ..مشيرا إلى أن الأعراس الجماعية أصبحت من المظاهر الحضارية التي يعتز بها المجتمع لأنها عمقت في نفوس الجميع قيم الأجداد التي تدعو إلى التكافل والتعاون من أجل مصلحة الفرد والجماعة.

وأضاف أن القيادة الرشيدة جعلت من بناء الأسرة المستقرة السعيدة هدفا استراتيجيا يتصدر سلم أولوياتها ..مشيدا بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على دعم المبادرات المجتمعية التي تصب في مصلحة أبناء الوطن وتعينهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي ..وبالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشباب الوطن وحرص سموه على التعرف على احتياجاتهم وتلبية طموحاتهم وتهيئة الظروف المواتية لهم لمضاعفة العمل والإنتاج والإسهام بايجابية في خدمة الوطن.

من جانبه قال سعادة صالح بن مبارك بن عثعيث عضو المجلس الوطني الاتحادي أن بلورة رؤية القيادة وتجسيدها حقائق ملموسة على أرض الواقع تستوجب تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات الرسمية والخاصة والجهات المعنية بالقضايا الأسرية والاجتماعية.

وقال محمد بن محنا العامري من اهالي منطقة الوقن إلى أن دولتنا الكريمة وفرت كل التسهيلات والدعم لإقامة هذه الأعراس وباركت هذه الخطوة وعملت هذه الأعراس الجماعية على خلق أجواء أخوية واجتماعية صحية وعلاقات مودة وصداقة وتراحم فيما بين أبناء المجتمع وساهمت في تحقيق وترسيخ مبادئ التعاون والود والتسامح والانتماء للوطن ..مؤكدا أن الأعراس الجماعية نجحت في تغيير كثير من السلوكيات الخاصة بالبذخ والإسراف في نفقات الزواج وقد بدأ المجتمع في التخلي عن كثير من تلك الأمور.

وقال احد العرسان ان هذه اللفتة الطيبة ساهمت بشكل كبير في التخفيف عن كاهل الشباب المقبل على الزواج وبالتالي إعطاء مزيد من الاستقرار الأسري والعائلي لهؤلاء الشباب في بداية حياتهم بعد ان ساهم في التسهيل على الشباب ورفع عن كاهلهم نفقات العرس التي كانت تدفع البعض إلى الاقتراض من البنوك من أجل اتمام هذا العرس الذي يحول الشاب الى مدين قبل ان يبدأ حياته.