حذّر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق، من الجماعات والفرق والأحزاب الإرهابية، خصوصاً جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنهم مصيبة هذا الزمان، وأنهم سبب كل بلية تصيب العالم الإسلامي.

وجاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في ملتقى راشد بن محمد الرمضاني، أول من أمس، بعنوان "خطر الجماعات والأحزاب المنحرفة على الأمة"، موضحاً فيها خطر هذه الجماعات والأحزاب المنحرفة على الإسلام وأهله، والمشوّهة للصورة الحقيقية للإسلام .

وأضاف أن تنظيم "القاعدة" و"النصرة" وغيرهما من الجماعات المتطرفة إنما هم أبناء فكر البنّا الذي كفّر الناس، وأحلَّ دماءهم، داعياً إلى الالتفاف والسمع والطاعة للقادة والولاة في قوله: "نحن بأمس الحاجة اليوم للالتفاف حول قادتنا كما أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم".

ولفت آل الشيخ إلى أن دعاة الفتن ينمون تجارتهم باسم الصدقات والتبرعات، وأن ما يحدث في سورية واليمن وليبيا وغيرها بسبب تحريض دعاة الفتنة، وما يسمى "الربيع العربي"، مطالباً بالقضاء على التطرّف، لأنه منبع الإرهاب وأصله، لحفظ مستقبل أبنائنا، مطالباً بتأصيل عقيدة أهل السنة والجماعة في نفوس الناشئة، حتى يتربى الجيل على المحبة والسلام، وبغض الإرهاب والتطرف والجرأة على إراقة الدماء المعصومة وانتهاك الأعراض. يُذكر أن ملتقى راشد بن محمد الرمضاني يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتنظمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بمنطقة الخوانيج الأولى، ويضم العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية والمحاضرات الدينية.