أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ان تهديد القاعدة للسفارات الأميركية بالشرق الأوسط ملحوظ ويذكّر ببقاء زمر "التطرف" حول العالم، وقال تعليقاً على منح روسيا اللجوء الموقت للموظف السابق في الاستخبارات الأميركية، إدوارد سنودن إن موسكو ترجع أحياناً لذهنية الحرب الباردة. وقال أوباما في برنامج على شبكة "ان بي سي" الأميركية ليل أمس الثلاثاء، في أول تعليق له على تهديدات "القاعدة"، إنها "تذكّر بأنه رغم كل التقدم الذي أحرزناه، بالوصول إلى (زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة) بن لادن، وإلحاق الصدمة بالقاعدة في أفغانستان وباكستان، فإن هذه الراديكالية وهذا التطرّف العنيف ما يزال موجوداً وعلينا البقاء متفوقين عليه". وسئل إن كانت الرسالة للأميركيين بتأخير مخططات سفرهم، فقال كلا لكن على الأميركيين ممارسة "بعض التفكير السليم وبعض الحذر"، داعياً إلى التواصل مع وزارة الخارجية والسفارات قبل القيام بأية رحلات لأية مناطق فيها مخاطر محتملة. وعن القلق بشأن برنامج جمع المعلومات الخاص بوكالة الأمن الوطني الذي يخزن بيانات الهواتف كجهد لمنع الهجمات "الإرهابية"، قال إن هناك بعض الشكوك بشأن تأثير هذا البرنامج على الخصوصية لكنه اعتبر أن بعض التجسس الحكومي "مكوّن أساسي لمكافحة الإرهاب".